رياضة

بهدف المشاركات الخارجية.. أنديتنا تغير جلدها السلوي

بهدف المشاركات الخارجية.. أنديتنا تغير جلدها السلوي

 

أبرمت إدارة نادي “أهلي حلب” وإدارة نادي “الكرامة” ممثلا سلتنا في بطولة “سوبر ليغ” آسيا (وصل) مجموعة من التعاقدات الهادفة بشكل واضح لتعزيز صفوف الفريقين ورفع مستواهما الفني وقدرتهما على المنافسة قارياً بعد غياب كبير لأنديتنا عن المنافسات الخارجية.

إدارة نادي الفريق الحلبي وبعد تلقي الفريق لثلاث خسارات في بطولة غرب آسيا، أمام “الأرثوذكسي” الأردني و”ذوب آهن” الإيراني و”بيروت” اللبناني أدركت حاجة الفريق للمعالجة، فتعاقدت مع المدرب اللبناني الشهير “غسان سركيس” ومع المحترفين الأمريكيين “رونالد ديلف” و”دارنيجتون” حيث اكتملت صفوف الفريق عملياً وبات مستقر إلى حد بعيد فنياً تحت قيادة مدربه الجديد الحائز على أكثر من عشرين بطولة مختلفة مع الأندية التي دربها.

بهدف المشاركات الخارجية

من جانبها فقد حذت إدارة نادي الفريق الحمصي ذات الحذو حيث تعاقدت مع مدرب منتخبنا الوطني “عزّام الحسين” وقامت بتقوية تشكيلة فريقها عبر التعاقد مع مجموعة لاعبين محليين دوليين أبرزهم “إسحاق عبيد” و”زكريا الحسين” قبل أن يتم الاستقرار على التعاقد مع محترفين اثنين تمت تجربتهما قبل الوصول لاتفاق معهما هما الأمريكي “كارلوس دون”، والنيجيري الدولي “كريس أوبيكا”.

ويبلغ طول المحترف الأمريكي في فريق الكرامة 201 سم وعمره 26 عاماً وخاض عدة تجارب احترافية مميزة كان آخرها في الدوري الأوكراني الممتاز.

أما النيجيري “أوبيكا” فيبلغ من العمر 29 عاماً ومن الطول 206 سم، وقد سبق له الاحتراف في دوري الـ NBA الصيفي ودوري الجامعات الأمريكي، وكذلك في الدوري التركي والدوري الإيطالي.

بهدف المشاركات الخارجية

ووفقاً للسيرة الذاتية للأسماء التي تم التعاقد معها من قبل إدارتي ناديي “أهلي حلب” و”الكرامة” فمن الواضح أن الهدف هو تحقيق نتائج أفضل على المستوى الخارجي دون توقف طموح الفريقين على المنافسة المحلية التي يوجد فيها أندية أخرى بغاية القوة كما هو حال فريق “الوحدة” الذي يتصدر ترتيب الدوري المحلي ويسعى لاستضافة بطولة الأندية العربية في قادم الأيام.

وبالتأكيد فإن المستفيد الأكبر من كل هذه التحركات هو مسابقاتنا السلوية وأنديتنا التي غيرت جلدها السلوي إلى الأفضل بهدف المنافسة خارجياً.

يامن الجاجة – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: “فوق الموتة عصّة قبر”.. غرامات كروية وسلوية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى