تعزيزات روسية – أمريكية الى الجزيرة السورية .. هل اقتربت ساعة الصفر؟
تعزيزات روسية – أمريكية الى الجزيرة السورية .. هل اقتربت ساعة الصفر؟
أدخلت قوات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة قافلة عسكرية جديدة تحمل أسلحة ومعدات إلى الأراضي السورية من قواعدها في إقليم كردستان شمالي العراق عبر معبر الوليد البري.
وأفادت مصادر محلية بأن “قوات التحالف أقدمت على إدخال قافلة مكونة من 40 شاحنة محملة بأسلحة ومعدات لوجستية من منطقة اليعربية على الحدود السورية العراقية شمال شرق محافظة الحسكة، قادمة من إقليم شمال العراق”.
وأضافت المصادر أن “القافلة توجهت فور دخولها إلى القاعدة العسكرية الأمريكية غير الشرعية الموجودة في منطقة الرميلان “مطار خراب الجير” تمهيداً لنقلها إلى القواعد العسكرية الأخرى الموجودة في ريف محافظة الحسكة ودير الزور التي تنتشر فيها حقول وآبار النفط والغاز السورية.
ويأتي إدخال المعدات العسكرية لقوات “التحالف الدولي” مع استمرار قيامها بدوريات عبر المدرعات عسكرية وأخرى عبر دبابات “برادلي” في مناطق محافظتي الحسكة و دير الزور والتي تشهد استمرار خروج المظاهرات والاحتجاجات الرافضة لتواجدها، بحسب المصادر ذاتها.
وفي السياق ذكرت مصادر محلية بوصول تعزيزات عسكرية روسية الى مطار دمشق الدولي، تألفت من 13 شاحنة لوجستية و5 مدرعات روسية وذخائر وأسلحة متوسطة وثقيلة، عبر الطريق الدولي M4 بحماية من المروحيات الروسية.
وأشارت المصادر، أن طائرتي سوخوي هبطتا في مطار القامشلي، لتضاف إلى الترسانة العسكرية الجوية الروسية
ووفقا للمصادر ذاتها، نُقِل جنود روس إلى القاعدة الروسية في تلة الإذاعة غربي مدينة عين العرب شمال شرق حلب.
ولفتت المصادر، إلى أن 8 شاحنات لوجستية وأسلحة وذخائر دخلت مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة، قادمة من مطار حميميم العسكري.
وتنتشر قوات تابعة لـ “التحالف الدولي” في القسم الشرقي من منطقة نهر الفرات في المناطق الأغنى بالغاز والبترول، على امتداد ريفي الحسكة ودير الزور في قواعد عديدة، أهمها، قاعدة تل بيدر وقاعدة رميلان وقاعدة المالكية في ريف الحسكة، وقاعدة قسرك الأميركية، شرقي بلدة تل تمر على طريق “M 4″، وفي دير الزور في قاعدة حقل العمر النفطي في الريف الشرقي للمحافظة، وتعتبر قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، كبرى القواعد الأميركية في شرقي الفرات.
كما توجد في المنطقة الخاضعة للنفوذ الأمريكي، قواعد روسية في المنطقة الشمالية من سوريا، المواجهة لمنطقة العمليات التركية المسماة “نبع السلام” إضافة لتحول مطار القامشلي إلى قاعدة روسية تدعم القوات المنتشرة شرق الفرات.