أخبار كليكسياسي

لأول مرة منذ عام 2011 المقداد في القاهرة.. تطورات سياسية لافتة خلال الفترة المقبلة

لأول مرة منذ عام 2011 المقداد في القاهرة.. تطورات سياسية لافتة خلال الفترة المقبلة

 

يجري وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد زيارة إلى القاهرة السبت، وذلك لأول مرة منذ عام 2011، وفق ما أعلنت الحكومة المصرية.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أن وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد سيعقد، مباحثات ثنائية مع نظيره المصري سامح شكري في العاصمة المصرية القاهرة، حيث يبحث الملفات الثنائية المشتركة، وتطورات المشهد على الساحة العربية والدولية.

وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية، إنّه سيتم خلال الزيارة التي تتم بناءً على دعوة من وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية سامح شكري، إجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم.

في سياق متصل، أفادت صحيفة “الحدث الفلسطيني”، بأنه تستعد مصر وسورية لعقد لقاء بين رئيسي البلدين، عبد الفتاح السيسي، وبشار الأسد، في القاهرة في المستقبل القريب.

وبحسب الصحيفة، فإن الجانبين المصري والسوري يستعدان لاجتماع قادة البلدين، الذي سيعقد في القاهرة في المستقبل القريب، ويتوجه الوفد المصري إلى دمشق لتنظيم لقاء بين الرئيسين بعد عيد الفطر.

اقرأ أيضاً: السعودية تركب موجة التطبيع مع سورية.. مصادر تكشف موعد وصول بن فرحان إلى دمشق

وفي السياق، رأى موقع “ميدل إيست أونلاين” في تقرير له، أن زيارة المقداد تأتي على الأرجح في سياق ترتيبات مصرية – سورية تسبق انعقاد القمة العربية في الرياض، المقررة في 19 أيار المقبل، والتي من المتوقع أن تضع على جدول أعمالها استعادة دمشق لمقعدها في جامعة الدول العربية.

وبحسب الموقع، يتوقّع أن تلعب مصر إلى جانب دولة الإمارات دوراً مهماً في ترتيب عودة سورية لمحيطها العربي وإنهاء عزلتها عربياً وإقليمياً، وهي خطوات تعارضها دول غربية وتتحفظ عليها قطر التي ما تزال مترددة وتطالب بحل سياسي للأزمة السورية قبل أي تطبيع مع الدولة السورية.

ولفت الموقع إلى أن مصر من بين دول تدفع منذ العام 2014 لمنع تقسيم سورية وتشدد على وحدة أراضيها وعلى سيادتها، وتقود في الوقت نفسه جهوداً لإنهاء الاحتلال التركي في شمالي سورية.

وأوضح الموقع، أن المباحثات بين شكري والمقداد قد تفتح الباب لاجتماعات أوسع بين الجانبين وتعبّد الطريق للقاء قمة بين الرئيسين السوري والمصري، بينما تشهد المنطقة تطورات وتحولات جيوسياسية مهمة من بينها الاتفاق السعودي– الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية.

ووفقاً للمعلومات، سيناقش ممثلون مصريون خلال إقامتهم في دمشق “التعاون الأوسع بين البلدين في المجال الأمني، وعلى وجه الخصوص، في مجال مكافحة الإرهاب، كما سيتم النظر في قضايا مشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار سورية خلال الفترة المقبلة.

وتعد زيارة الدكتور فيصل المقداد، للقاهرة هي الأولى منذ تعليق مقعد سورية في جامعة الدول العربية، واندلاع الحرب في سورية عام 2011.

وفي شباط الماضي، أجرى الوزير المصري سامح شكري، أول زيارة رسمية له لدمشق منذ 2011، والتقى بالرئيس بشار الأسد.

حيث نقل وزير الخارجية المصري سامح شكري للرئيس بشار الأسد، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد فيها تضامن مصر مع سورية واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغه تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سورية ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين.

بدوره، شكر الرئيس الأسد جمهورية مصر العربية لما قدمته من مساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، وأكّد أنّ سورية حريصة أيضاً على العلاقات التي تربطها مع مصر، مشيراً إلى أنّه يجب النظر دائماً إلى العلاقات السورية المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات.

كما تلقى الرئيس بشار الأسد اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد وقوع الزلزال، للمرة الأولى بينهما، أكّد فيه تضامن مصر مع سورية وشعبها، وحرصها على تقديم العون لمساعدة الشعب السوري على تجاوز هذا المصاب الأليم.

وكانت مصر أرسلت عقب وقوع الزلزال، طائرات وسفن محملة بالمساعدات الطبية والإغاثية إلى سورية، كما أجرى وزير الخارجية المصري اتصالاً بالدكتور فيصل المقداد، لتقديم العزاء بضحايا الزلزال.

كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى