نحو مليار ونصف قيمة أرباح شركة النقل الداخلي بدمشق وريفها شهرياً
نحو مليار ونصف قيمة أرباح شركة النقل الداخلي بدمشق وريفها شهرياً
كشفت شركة النقل الداخلي في محافظتي دمشق وريفها، أن إيراداتها شهرياً، اعتباراً من بداية العام الحالي لغاية الشهر الثامن، بلغت 700 مليون ليرة شهرياً، وبعد رفع التعرفة أصبحت الإيرادات حوالي مليار و400 مليون ليرة شهرياً.
وقال مدير عام الشركة “محمد أبو رشيد”، إن المؤسسة تخدم مناطق دمشق وريفها بطاقة تشغيلية بين 100- 110 باصات، بواقع 60% لمناطق الريف و 40 % للمدينة، وفق ما نقلت شبكة “غلوبال”.
وأضاف “أبو رشيد” تتوزع الخطوط بمناطق الريف، في سرغايا، بلودان، الروضة، الزبداني، جبعدين، جيرود، صيدنايا ومنين، وفي المدينة، بمناطق دوار جنوبي- مواساة، باب توما- جسر الرئيس، مشروع دمر– مساكن الحرس، الدويلعة – برامكة.
وأشار “أبو رشيد”، إلى وجود نحو 250 باص للنقل الداخلي، تابعة لخمس شركات خاصة، تخدّم عدة مناطق في دمشق فقط.
وبخصوص الازدحامات التي تشهدها العاصمة على الكثير من الخطوط، لا سيما خلال أوقات الذروة، بالتزامن مع خروج الطلاب والموظفين، أكد “أبو رشيد”، أنه ستتم إضافة باصات جديدة لتخفيف الازدحام، ومنها خط مساكن الحرس، والبرامكة، حيث يعمل عليه 4 باصات نقل داخلي فقط.
اقرأ أيضاً: تطور مستمّر بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين.. افتتاح مصرف إيراني في سورية قريباً
وأشار مدير عام الشركة، إلى قيام الشركة بإجراء صيانة لعدد من الباصات المتوقفة، على أن يتم وضعها بالخدمة خلال العام القادم، مؤكداً أن الشركة بانتظار الحصول على موافقات لتفعيل خطوط جديدة مطلع العام القادم.
هذا وتنطلق رحلات باصات النقل الداخلي، عند السابعة صباحاً إلى المناطق البعيدة لنقل الركاب من الريف إلى المدينة، وبالعكس تنطلق عند الثالثة بعد الظهر، من جسر الرئيس، وتعمل باصات الشركة جميعاً بنظام Gps.
اقرأ أيضاً: الملابس تتحوّل إلى “صمديات” في المحلات التجارية.. خبراء: قرارات استيراد القطن تخدم التجار وترفع الأسعار
يذكر أن محافظة دمشق، حددت في آب الفائت، تعرفة الركوب لخطوط النقل الداخلي للشركات العامة والخاصة بـ 1000 ليرة سورية.
وكانت المحافظة كشفت في أيلول الفائت، عن شبهة فساد وتلاعب في محطة تزويد باصات النقل الداخلي بدمشق بمادة المازوت، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف عدم بدء العمل بمنظومة التتبع الإلكتروني “جي بي إس” رغم تزويد كامل الباصات بالأجهزة وعلى حساب المحافظة، حيث تتم عملية التعبئة بشكل يدوي، وبشكل غير مسؤول حسب تقدير الشخص لكل باص من الباصات.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع