شهداء وجرحى باستهداف المجموعات المسلحة قرى في اللاذقية وحماة بالقذائف الصاروخية
شهداء وجرحى باستهداف المجموعات المسلحة قرى في اللاذقية وحماة بالقذائف الصاروخية
عادت قذائف الحقد التي تطلقها المجموعات المسلحة من عناصر “جبهة النصرة سابقاً – هيئة تحرير الشام حالياً”، لتنشر إرهابها من جديد وتحصد أرواح الأبرياء من النساء والأطفال.
وعلى مدى يومين متتالين، تعرضت مجموعة قرى في حماة واللاذقية لاعتداءات شنتها الفصائل المسلحة، بالقذائف الصاروخية التي أطلقتها عبر الطائرات المسيّرة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، ليوم الجمعة 23 حزيران، اعتدت المجموعات المسلحة المنتشرة بريف اللاذقية، بقذائف أطلقتها، عبر طائرة مسيرة، على محيط مدينة القرداحة بريف اللاذقية، ما أدى لاستشهاد مواطن.
وذكر مصدر أمني، أن قذيفتين أطلقتهما طائرة مسيرة سقطت إحداهما في أراض زراعية بجانب مستوصف القرداحة، ما أدى إلى استشهاد المهندس محمد هاني سلطانة 25 عاماً، وإصابة مواطن آخر بجروح طفيفة ووقوع أضرار مادية طفيفة بأحد المباني.
وفي حماة أيضاً، اعتدت الفصائل المسلحة، المنتشرة بريف إدلب، بطائرة مسيرة، أطلقت عدة قذائف على بلدة دير شميل بريف حماة، ما أدى إلى إصابة امرأة بجروح متوسطة ووقوع أضرار مادية.
كما استهدفت الفصائل المسلحة، بلدة شطحة ومدينة سلحب، في حماة، بقذائف صاروخية، أطلقتها بوساطة طائرة مسيّرة واقتصرت الأضرار على الماديات.
اقرأ أيضاً: بعد تحولها إلى مناطق تهريب وانتشار للمخدرات.. أهالي مدينة الباب يتظاهرون مطالبين بمحاسبة تجارها ومروجيها
وكان مراسل كليك نيوز، أفاد الخميس باستشهاد 3 مواطنين “طفلان وامرأة”، وأصيب ثلاثة مواطنين باعتداء إرهابي نفذته الفصائل المسلحة المنتشرة بريف إدلب الشمالي والشمالي الغربي عبر طائرة مسيرة ألقت قنبلتين على الأحياء السكنية في منطقة سلحب بريف حماة، والشهداء هم، السيدة لمى العمر 30 عاماً، وطفلها محسن عيسى 12 عاماً، والطفل علي العمر 10 سنوات.
يذكر أنه تنتشر في ريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الشمالي الغربي، مجموعات مسلحة متطرفة، تعتدي باستمرار على المناطق الآمنة بريف اللاذقية بالقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة ورصاص القنص.
وخلال الأيام الماضية، شهدت محاور قرى وبلدات جورين ناعور، جورين البحصة، البركة، ناعور الحمام، شطحة، سلحب، والمشاريع، سقوط عشرات القذائف التي أدت لارتقاء 4 شهداء 3 منهم أطفال وإصابة آخرين وخسائر مادية كبيرة لحقت بمنازل وممتلكات المواطنين والممتلكات العامة.
وذكرت مصادر ميدانية، أن الفصائل المسلحة، بدأت باللجوء إلى المسيرات والقذائف العشوائية بعد فشلها في المواجهة العسكرية المباشرة مع الجيش السوري، والذي استقدم تعزيزات عسكرية إلى ريفي حلب وادلب، حيث ينوي إطلاق عملية عسكرية، لفرض الأمن في محيط القرى والبلدات التي تتعرض للاعتداءات الإرهابية بشكل شبه يومي خصوصاً في منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة، بحسب ما افاد خبراء عسكريين.
كما كشفت مصادر ميدانية، عن حصول “تحرير الشام”، على 90 طائرة مسيّرة دخلت من الأراضي التركية، وجهزتها بمواد شديدة الانفجار، ليتم استخدامها باستهداف مواقع الجيش السوري والقرى المجاورة.
وكانت موسكو أعلنت في أيار الفائت، عن تدمير ورشة للطائرات المسيّرة للمجموعات المسلحة، في محور جبل الزاوية جنوبي إدلب، بما فيها من معدات عسكرية.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع