أسعار السكاكر ترتفع بنسبة 100%.. كيلو الراحة بـ 150 ألف ليرة والحلويات العربية 160 ألف
أسعار السكاكر ترتفع بنسبة 100%.. كيلو الراحة بـ 150 ألف ليرة والحلويات العربية 160 ألف
مع اقتراب عيد الفطر، وبعد أن أخرج المواطنون شراء الحلويات من حساباتهم، حاولوا أن يجدوا بديلاً له، ففكروا بشراء السكاكر والشوكولا، لتكون المفاجأة بأن أسعارها سجلت “ضرباً من الجنون”، حيث تجاوز سعر الكيلو منها 150 ألف ليرة.
ففي محافظة حلب، سجل سعر كيلو الراحة الممتازة 150 ألف ليرة، والأنواع المتوسطة بين 40 – 108 آلاف، أما الشوكولا فيتراوح سعرها بين 70 – 120 ألف للأنواع الجيدة، وبين 35 – 50 ألف للأنواع الشعبية.
كما يتراوح سعر هريسة اللوز بين 50 – 75 ألف ليرة للنوع الممتاز، وبين 20 – 35 ألف ليرة للأنواع الشعبية، في حين تراوحت أسعار الكرميلا بين 20 – 22 ألف ليرة والبسكوت بين 18 – 28 ألف ليرة.
أما الحلويات العربية، فتراوح سعر الكيلو منها بين 150 – 160 ألف ليرة، وسجل كعك العيد والأقراص بعجوة 22 ألف ليرة في الأسواق الشعبية والبرازق 30 ألف ليرة، وكرابيج بجوز 45 ألف ليرة والبتيفور بأنواعه 22 ألف ليرة بشكل وسطي، بحسب موقع “أثر برس” المحلي.
اقرأ أيضاً: سعر الكيلو يصل 200 ألف ليرة.. جمعية الحلويات: حماية المستهلك هي السبب بإغلاق المحلات
وقال أحد أصحاب محال بيع السكاكر، إن حركة البيع متراجعة في هذا العيد، مشيراً إلى أن الإقبال على الأنواع الشعبية أكثر من غيرها نظراً لانخفاض سعرها، كما أن الأهالي يسألون عن الأنواع التي يكون عدد قطعها أكثر.
من جهته، أكد رئيس الجمعية الحرفية للمعجنات والحلويات والسكاكر والمرطبات والشوكولا في حلب “محمود مزيد”، أن الأهالي يشترون الضروري في ظل ارتفاع أسعار السكاكر والحلويات التي ارتفعت بنسبة 100% عن العام الماضي.
وأرجع رئيس جمعية الحلويات بحلب، سبب ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية وحوامل الطاقة وإيجارات المحلات والأمبيرات، مشيراً إلى أن أصحاب الكثير من أصحاب المحال خفضوا من نسبة أرباحهم وبما يتماشى مع القوة الشرائية.
يذكر أن عيد الفطر، يأتي هذا العام في الوقت الذي تعيش فيه الأسواق غلياناً وفوضى غير مسبوقة، جعل المواطنين غير قادرين على التفكير بشراء الملابس أو الحلويات.
فبالنسبة لأسعار الحلويات، سجلت ارتفاعات بنسب تجاوزت 100% عن العام الماضي، حيث وصل سعر كيلو معمول التمر حتى 40 ألف ليرة سورية، وسجل سعر كيلو المبرومة بالفستق الحلبي 145 ألف ليرة، والبقلاوة 80 ألف ليرة، والمعمول بالفستق 70 ألف ليرة، كما بلغ سعر القطعة من الهريسة والنمورة، 2000 ليرة، فيما تجاوز سعر الكيلو منها 36 ألف ليرة، كما بلغ سعر قطعة “وربات بقشطة”، 4 آلاف ليرة، وقرص العجوة الصغير 3000 ليرة والكبير 6000.
أما بالنسبة لأسعار الألبسة، فإن سعر بنطال الجينز من الأنواع الرديئة يبدأ بـ 65 ألف ليرة ليصل إلى 250 ألف ليرة للبضاعة الأجنبية، كما يبدأ سعر الكنزة بـ 60 ألف ليرة وقد لا ينتهي عند 140 ألف ليرة، أما الأحذية فتبدأ من 75 ألف ليرة وتصل لـ 260 ألف ليرة أكثر للماركات.
وأمام هذه الأسعار، بات “العيد”.. الذي لطالما كنا ننتظره بلهفة، عبئاً كبيراً على الأهالي، الذين يقفون حائرين وعاجزين، أمام عدم قدرتهم على إحياء طقوس العيد المعتادة لأطفالهم.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع