إجرامها بحق المدنيين مستمر.. مقتل طفل برصاص “قسد” بريف الرقة
إجرامها بحق المدنيين مستمر.. مقتل طفل برصاص “قسد” بريف الرقة
في إطار ارتكابها الجرائم المتواصلة والانتهاكات في مناطق سيطرتها، قتل طفل برصاص أطلقته قوات “قسد” في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وذكرت مصادر محلية، أن “قسد” أطلقت على الطفل “محمد ماجد الصالح”، البالغ من العمر 16 عام، ثلاث طلقات بالظهر، قرب أحد حواجزها، خلال قيادته لدراجة نارية.
وأضافت المصادر، أن “قوات سوريا الديمقراطية”، كانت تلاحق الطفل لعدم توقفه على أحد الحواجز في مدينة الطبقة، فأطلقت الرصاص عليه.
وأكدت المصادر، أن سبب استهدافه يعود لمروره على الطريق العام بالقرب من سجن “عايد”، حيث أعلن “عناصر الحاجز”، القريب من السجن، قبل أيام عن منع مرور الدراجات النارية على الطريق كإجراءات أمنية احترازية.
وفي سياق متصل، أصيب شاب بجراح بليغة إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية في قرية “سالم الحجي” الواقعة في منطقة “الحمرات” في ريف الرقة الشرقي.
وبحسب المعلومات، فإن الشاب المستهدف هو شقيق قيادي لدى “قسد”، مسؤول عن إدارة الحواجز الأمنية في ريف الرقة الشرقي.
يذكر أن مناطق سيطرة “قسد”، تشهد حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة، واجهت “قسد” معظمها بالرصاص الحي على المحتجين الذين قطعوا الطرقات، نتيجة ممارساتها ضد الأهالي، وارتكابها مختلف أنواع الجرائم بحقهم، مطالبين فيها بتحسين الظروف المعيشية، وإطلاق سراح ذويهم من السجون، ممن لم تثبت عليهم أية تهم.
كما يعيش ريف دير الزور، الخاضع لسيطرة “قسد”، تدهوراً متواصلاً في الأوضاع المعيشية، مع خروج مظاهرات بشكل متكرر.
واتهام “قسد” بسرقة النفط، وحرمان الأهالي من حقهم بالحصول على المحروقات، ما أدى لتدهور الزراعة والاقتصاد، وانتشار البطالة في صفوف الأهالي.
ففي 30 كانون الثاني الفائت، قتل الطفل محمد جهاد المدني، برصاص عناصر “قسد” أثناء رعيه للأغنام على ضفة نهر الفرات، بالقرب من قرية درنج شرق دير الزور.
كما قتلت “قسد”، بالرصاص في 2 شباط الماضي، ببلدة “الصبحة” شرقي محافظة دير، الطفل أحمد الجداع، الذي يبلغ من العمر 13 عاماً، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي 21 شباط، أقدمت “قسد” على قتل المدني حسين جميل الزوبع، في قرية برشم بريف دير الزور الشرقي، قبل أن تعود لمهاجمة بيت عزائه، ما أدى إلى مقتل رجل وسيدتين وإصابة 4 آخرين.
وفي 21 آذار الجاري، قتل مواطن إثر اعتراض طريقه من قبل مسلحين مجهولين أثناء زيارته لمنزل أحد أقاربه في بلدة الصبحة ضمن مناطق سيطرة “قسد”، في ريف دير الزور الشرقي، حيث أقدم المسلحون على سرقة دارجته النارية وقتله.
اقرأ أيضاً: ضحايا مدنيين برصاص “قسد” في ريف دير الزور الشمالي
