وزير الخارجية الإيراني في دمشق حاملاً وساطة بين سورية وتركيا
وزير الخارجية الإيراني في دمشق حاملاً وساطة بين سورية وتركيا
وصل وزير الخارجية الإيراني “أمير عبد اللهيان” إلى العاصمة السورية دمشق، بعد زيارة إلى تركيا استمرت 4 أيام.
وقال “عبد اللهيان” في تصريحات للصحفيين إن جزءاً من زيارته إلى دمشق تهدف إلى إحلال السلام والأمن في المنطقة بين سورية وتركيا، معتبراً أنهما دولتين تربطهما علاقات مهمة مع إيران.
“عبد اللهيان” تحدث أيضاً عن تغييرات في المنطقة ومحاولة جعل دور إيران بناءً ومنع حدوث أزمة جديدة في المنطقة.
وتأتي تصريحات “عبد اللهيان” في ظل التهديات التركية المستمرة بشن عدوان على شمال شرق سورية ومحاولات إيران إجراء وساطة تحول دون تصعيد عسكري.
وأضاف الوزير الإيراني أنّ “الزيارة الأخيرة للسيد الرئيس بشار الأسد لإيران نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، ودخلنا مرحلة جديدة في المجالات كافة”.
وأكد أن “إيران تدين العدوان الصهيوني صباح اليوم على جنوب طرطوس، الكيان الصهيوني يحاول باعتداءاته إظهار دمشق كمدينة غير آمنة لعرقلة عودة المهجرين السوريين”.
من جهته، قال وزير الخارجية فيصل المقداد عقب استقباله نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مطار دمشق الدولي إنّ “هذه الزيارة هامة جداً وتأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة”.
ومن المقرر أن يتبادل أمير عبد اللهيان خلال هذه الزيارة وجهات النظر مع كبار المسؤولين السوريين فيما يتعلق بتوسيع العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
وزار وزير الخارجية الإيراني، الإثنين، تركيا، في زيارةٍ رسمية بدعوةٍ من نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وكشف أنّ إيران وتركيا تحضران وثيقة تعاون شاملة وطويلة الأمد.
وكان أمير عبد اللهيان قام بزيارةٍ إلى دمشق في آذار/ مارس الماضي، حيث التقى بالرئيس السوري بشار الأسد، وبحثا ملفات التعاون القائم بين البلدين.