50% فقط حتى الآن.. هل يحصل أهالي حمص على مخصصات التدفئة هذا العام؟
يبدو أنه من “سابع المستحيلات” أن يحصل جميع سكان محافظة حمص على مخصصاتهم من مازوت التدفئة “رغم شحّها” قبل انقضاء فصل الشتاء.
واعتاد سكان المحافظة الوسطى الباردة أن يتأخر وصول رسالة شركة “محروقات” حتى بداية الصيف كما حصل في العام الفائت، ما يثير الكثير من التساؤلات والاستغراب أيضاً.
وما زالت وتيرة توزيع مازوت التدفئة تسير ببطء شديد، رغم اشتداد البرد وتناقص درجات الحرارة ليلاً وانتشار مرض الرشح بشكل كبير بين السكان.
اقرأ أيضاً: رغم رفعها الأجور بهدف “تحسين” الخدمة.. شبكة الاتصالات تغيب مع انقطاع التيار بمعظم مناطق اللاذقية
وفي هذا الخصوص، بين مصدر في المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك لـ كليك نيوز، أن “نسبة توزيع مازوت التدفئة حتى تاريخه بلغت نحو 46% للأسر التي قامت بتسجيل الطلب للحصول على المازوت”.
وعن عدد الأسر التي حصلت على مخصصاتها، أشار المصدر إلى أنه وصل إلى أكثر من 200 ألف أسرة من أصل 441115، مشيراً إلى أن مخصصات المحافظة من المازوت مستقرة حالياً وهي 22 طلباً يومياً موزعة على كافة القطاعات، ومن المتوقع أن تصل نسبة التوزيع إلى 50 % مع نهاية العام الحالي”.
وحول توزيع الكميات الواردة إلى المحافظة، أوضح المصدر أن، نسبة حصة التدفئة منها 15 % أي 3 طلبات يومياً إضافة للكميات التي تصل في أيام العطل لدعم هذا القطاع والإسراع في توزيع المخصصات”.
ولفت المصدر إلى أن “عمليات توزيع المازوت الزراعي تسير بشكل جيد حيث تم توزيع 2,7 مليون ليتر خلال الشهر الماضي عبر البطاقة الالكترونية للمزارعين ومن خارج البطاقة بالنسبة للمنشآت الزراعية كالمباقر والمسامك والمداجن ومزارع الفطر وغيرها ريثما يتم أتمتة التوزيع مع بداية العام القادم”.
أما فيما يتعلق بالغاز المنزلي، بيّن المصدر أن متوسط الإنتاج اليومي حوالي 8 آلاف أسطوانة في الأوضاع الطبيعية ما لم يحدث أعطال في وحدة التعبئة، والتوريدات مستقرة حالياً تبلغ حوالي 100 ألف طن يومياً لمحافظة حمص ومدة انتظار رسالة الغاز تتراوح بين 62 – 65 يوماً”.
اقرأ أيضاً: العنف والشتم والسلب منهجاً لهم.. المتسولون يطوّرون أساليبهم للحصول على المال
وتابع أن توريدات مادة البنزين إلى المحافظة مستقرة ويصل للمحافظة يومياً 12 طلباً وهناك توازن بين الريف والمدينة وتصل مدة الانتظار في الوقت الحالي لعشرة أيام.
يشار إلى أن المعاناة جراء تأخر توزيع المازوت تشمل جميع فئات المجتمع من الفلاحين وكوادر التعليم وغيرها، في وقت لم يتم زيادة الكميات الموزعة على البطاقة الذكية للمواطنين المحددة بخمسين لتر فقط لا تكفي أياماً معدودات، وارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية في السوق السوداء.
عمار إبراهيم – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع