4 قواعد في مرمى النيران خلال ساعات.. المقاومة العراقية تكثّف استهدافها لقوات الاحتلال الأمريكي
4 قواعد في مرمى النيران خلال ساعات.. المقاومة العراقية تكثّف استهدافها لقوات الاحتلال الأمريكي
كثفت المقاومة العراقية استهدافها قواعد الاحتلال الأمريكي في سورية والعراق، بالتزامن مع قيام واشنطن بإفشال مشروع في مجلس الأمن لوقف العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة.
واستهدفت المقاومة العراقية 4 قواعد للاحتلال الأمريكي في سورية خلال الساعات الماضية، وذكرت في بيانات منفصلة، أن الاستهداف طال قاعدتي “العمر” و”كونيكو” في ريف دير الزور، بالإضافة إلى قاعدتي “خراب الجير” و”الشدادي” في ريف الحسكة، بعدد كبير من القذائف الصاروخية، تمكن أغلبها من الوصول إلى أهدافها بشكل مباشر.
وأكدت مصادر مطلعة، أنّها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف هذا العدد من القواعد خلال وقت قصير.
اقرأ أيضاً: بعد ساعات من استهدافها.. الاحتلال الأمريكي يستقدم تعزيزات عسكرية جديدة لقواعده في ريف دير الزور
وكانت استهدفت المقاومة العراقية، قوات الاحتلال الأمريكي، في مطار أربيل بعدد من الطائرات المسيرة الانتحارية، كما قصفت المقاومة العراقية، قوات الاحتلال الأمريكي، في قاعدة عين الأسد غربي العراق.
هذا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، استخدمت أمس الجمعة، حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب “بوقف فوري لإطلاق النار” في قطاع غزة ويدعو إلى حماية المدنيين فيه وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم، ما يظهر دعمها الأعمى لكيان الاحتلال لتكون شريكاً في مجازره واستمرار إراقة دماء الأبرياء من المدنيين من أطفال ونساء.
يذكر أن المقاومة العراقية، استهدفت قواعد الاحتلال الأمريكي، في سورية والعراق عشرات المرات، مستخدمة القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى، بسبب دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الفائت.
اقرأ أيضاً: الاحتلال الأمريكي يستقدم تعزيزات لقواعده اللاشرعية.. المقاومة العراقية تتوّعد: قرّرنا تحرير أرضنا
وكانت أوضحت مصادر محلية لـ كليك نيوز، أن قوات الاحتلال الأمريكي استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة تجاوزت الخمسين شاحنة، تحمل أسلحة متنوعة وذخائر ومعدات لوجستية دخلت إلى قاعدتي حقل العمر، كبرى قواعدها العسكرية في المنطقة، وقاعدة حقل كونيكو.
هذا ونشرت مجلة “ذي أميركان كونزرفاتيف” الأميركية، في وقت سابق، مقالاً قالت فيه إن “القوات الأميركية تخاطر بحياتها “بلا داعٍ” في سورية والعراق، بسبب الشلل السياسي والافتقار إلى الشجاعة السياسية”.
وأكدت المجلة، أن “إبقاء القوات الأميركية في العراق وسورية من دون مهمة عسكرية واضحة، لا يجعل الولايات المتحدة أكثر أماناً، لكنه بدلاً من ذلك يخاطر بخسارة كارثية في أرواح الجنود الأميركيين، على نحو قد يتصاعد إلى حرب كبرى”.
وأضافت المجلة، أنه “وكون كثيرين من صنّاع السياسة لدينا عازمين على المحافظة على هذه السياسة، فإن هذا يُعد وصمة عار وطنية”.
اقرأ أيضاً: سيناتور أمريكي يقدّم مشروع قانون يدعو إلى سحب قوات بلاده من سورية
وكانت قوات الاحتلال الأمريكي، اعترفت بتعرض قواعدها العسكرية في سورية والعراق الى 76 هجوم صاروخي وعبر الطائرات المسيرة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، وأسفرت عن إصابة أكثر من 60 جندياً أمريكياً.
في السياق، ذكرت “وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون”، أن وتيرة الهجمات ضد قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسورية، ارتفعت في الأسابيع الثلاثة الأخيرة بنسبة 45%.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع