12000 شخصاً خلال أسبوع.. الآلاف ينضمون إلى التسويات في ريف محافظة درعا
12000 شخصاً خلال أسبوع.. الآلاف ينضمون إلى التسويات في ريف محافظة درعا
يواصل مركز قصر الحوريات لتسوية أوضاع الفارين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية والاحتياطية في مدينة درعا استقباله الراغبين بالانضمام إليه، ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية ضمن إجراءات ميسرة.
وخصص اليوم السبت لمنطقة بصرى الشام والقرى والبلدات التابعة لها، بعد أن كان يوم الخميس لمنطقة نوى وقراها وبلداتها، وجرى اتباع أسلوب تحديد دور لعملية التسوية حسب المناطق ليتناسب مع كثافة الإقبال وتنظيم عملية التسوية بالشكل الأمثل، علماً أن إجمالي عدد من سويت أوضاعهم منذ انطلاق العملية يوم السبت الماضي ولغاية اليوم السبت بلغ 11643 شخصاً.
وأعرب عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في مركز التسوية عن فرحتهم بالانضمام إلى التسوية التي مكنتهم من العودة لحياتهم الطبيعية.
وأشار أحد من سوى وضعه “خالد الزعبي” لـ كليك نيوز، أنه مقيم في بلدة المسيفرة وجاءت هذه الفرصة لتمكنه من العودة إلى أهله وأرضه في مدينة درعا، وأن يعود لممارسة حياته الطبيعية، بعيداً عن أي مشكلة تواجهه، داعياً جميع المطلوبين للاستفادة من هذه الفرصة والانضمام إلى التسوية التي تجري بسهولة ويسر.
وبين مواطن آخر وهو “جدعان مقداد” إلى أنه فار من الخدمة الإلزامية وقام بإجراء التسوية ليعود إلى وحدات وصفوف الجيش السوري.
وأشار عضو مجلس الشعب الدكتور “أحمد سويدان” إلى أن فتح مركز التسوية أبوابه أمام الملتحقين بالتسوية والذي انضم المئات له معلنين بذلك فتح صفحة جديدة في حياتهم، كما عبر من التحقوا بالتسوية عن أملهم بأن تستمر التسوية في مناطقهم إلى أن تتاح الفرصة لجميع من غرر بهم للعودة حياتهم الطبيعية كونها فرصة تفتح الباب أمام مستقبل جديد لأبناء المنطقة وتعزيز حالة الأمن والاستقرار “.
يشار إلى أن الأمر المهم في التسويات هو فتح المجال أمام أبناء المحافظة المقيمين خارج القطر والراغبين بتسوية أوضاعهم، بتقديم طلباتهم في نفس مركز التسوية، وبالنسبة للإجراءات وآلية تقديم الطلبات للمتخلفين عن تأدية الخدمتين العسكريتين الإلزامية والاحتياطية، والفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية أو من لديه مشكلة أمنية أو عسكرية، عبر تقديم الطلب عن طريق أحد أفراد أسرة الشخص الراغب بالتسوية.
اقرأ أيضاً: 7000 شخصاً خلال خمسة أيام.. استمرار توافد الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى مركز التسوية في محافظة درعا
ومنذ بدء عملية التسويات قدمت الجهات المختصة جميع التسهيلات والإجراءات والتدابير على الصعيدين الإداري والأمني للراغبين بإجراء التسويات وسط أجواء مريحة وميسرة، وهو ما شجع الكثير من الأشخاص على القدوم إلى مركز التسوية التي أقامته الدولة لمعالجة الأوضاع المتعلقة بهم وبدء صفحة جديدة في حياتهم للعودة إلى أعمالهم وأمورهم الحياتية بشكل طبيعي واعتيادي.
هيثم علي – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع