خدميمجتمعمحلي

واقع الكهرباء السيء يرخي بظلاله على موسم المونة في حمص ويثير قلق السيدات

واقع الكهرباء السيء يرخي بظلاله على موسم المونة في حمص ويثير قلق السيدات

 

اعتادت النساء السوريات في مختلف المحافظات على تموين بعض المواد الغذائية مع بدء فصل الصيف، وبشكل خاص الفول والبازلاء بهدف تخزينها وتناولها خلال الأشهر اللاحقة.

إلا أن سوء واقع الكهرباء الذي لم يشهد أي تحسن يذكر منذ فترة طويلة، أثر بشكل كبير على معظم تفاصيل الحياة اليومية للمواطنين ومنها تجهيز موسم المونة.

رجاء (ربة منزل في حي الوعر بمدينة حمص) قالت لـ “كليك نيوز” إن ” تموين بعض الأكلات بات يقلقنا نتيجة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة ما يؤدي إلى تلف المواد الغذائية بعد فترة قصيرة”.

وأضافت السيدة “لا شك أن أسعار هذين الصنفين ارتفعا بشكل كبير عن السنوات السابقة، ما شكل عقبة إضافية أخرى في وجه العائلات التي ترغب بتموين كميات كبيرة، بالإضافة إلى مشكلة الكهرباء التي ذكرتها، فتراوح سعر كيلو الفول ما بين 3000_4000 ليرة، والبازلاء ما بين 3500_ 5000 ليرة”.

اقرأ أيضاً: الفواكه من الكماليات والخضار ضيف والمونة من الرفاهيات.. لسان حال الشارع الحلبي

سيدة أخرى من حي وادي الذهب، أشارت في حديثها إلى أن “أحد الحلول لمواجهة انقطاع الكهرباء هو تيبيس المونة وخصوصاً الفول والبازلاء، ما يمكننا من الحفاظ عليها لفترة أطول”.

بينما قالت ولاء (من سكان حي العباسية) “أشتري حاجة الطبخة فقط من المونة، حيث أنني أشتري بالكيلو بما يكفيني لليوم نفسه كون عائلتي صغيرة ولا أضطر لتخزين المونة والشراء بكميات كبيرة لأن الكهرباء في الحي سيئة للغاية”.

هذا ويشكل موسم المونة فرصة عمل مناسبة للكثير من العائلات ولاسيما ربات البيوت غير الموظفات، حيث أن سعر كيلو الفرط يصل إلى 8 آلاف ليرة، ما يشكل مردوداً مالياً جيداً في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

يشار إلى أن واقع الكهرباء في محافظة حمص لم يشهد أي تحسن يذكر، رغم الوعود المتكررة من المعنيين، فلا تتجاوز التغذية ساعة ونصف وصل في أفضل الحالات.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى