واشنطن تعلق على زيارة الرئيس الأسد للإمارات : نشعر بخيبة أمل عميقة
واشنطن تعلق على زيارة الرئيس الأسد للإمارات : نشعر بخيبة أمل عميقة
علقت الخارجية الأمريكية على زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس الجمعة، إلى الإمارات، قائلة إنها “تشعر بخيبة أمل شديدة ومقلقة من هذه المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس الأسد”.
وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس: “نحث الدول التي تفكر في التعامل مع النظام السوري على أن تزن بعناية الفظائع الفظائع المروعة التي فرضها النظام على السوريين على مدار العقد الماضي” وتابع، “فضلا عن جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى المساعدات الإنسانية والأمن” على حد زعمه.
وأكد برايس أن “الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن سوريا أو تتخلى عنها ولا تدعم إعادة إعمارها حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع عنه نحو حل سياسي وهو ما لم نشهده بعد”.
وكان الرئيس الأسد قد أجرى زيارة إلى الإمارات، في الساعات الماضية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
وكان برفقة الأسد في الزيارة وزير خارجيته، فيصل المقداد، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وبشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين.
والتقى هؤلاء مجموعة من المسؤولين الإماراتيين على رأسهم نائب رئيس الدولة وحاكم أبو ظبي محمد بن زايد، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.
وكانت الإمارات قد أعادت في ديسمبر 2018، فتح سفارتها في دمشق، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية منذ 2012.