إصابة 3 جنود.. هجوم صاروخي يضرب القواعد الأمريكية بريف دير الزور

سقطت عدة قذائف صاروخية، مساء الأربعاء، على قاعدتيّ جيش الاحتلال الأمريكي في حقل “العمر” النفطي وحقل الغاز “كونيكو” بريف دير الزور.

وأفادت مصادر “كليك نيوز”، أن القصف الصاروخي الذي استهدف حقل كونيكو الغازي كان عبارة عن عدة رشقات صاروخية انطلقت من منطقة حويجة صكر شرق دير الزور.

وأردفت المصادر، بأنه بالتزامن مع ذلك تم استهداف حقل العمر النفطي بصاروخين اثنين من جهة قلعة الرحبة جنوب مدينة الميادين شمال شرق دير الزور.

وفي الغضون أقرت القيادة الأمريكية بسقوط 3 إصابات نتيجة الهجوم المتزامن في الحقلين عبر بيان لها، وأعلنت فيه أيضا، أن قواتها “ردت على هجمات صاروخية على الموقعين، ودمرت 3 سيارات ومعدات تستخدم لإطلاق النار”.

وقال في مؤتمر صحفي للوكيل وزارة الدفاع للسياسة “كولين كال” “سأقول، وبشكل عام، لن نتردد في الدفاع عن أنفسنا”، وتابع “لن نتسامح مع هجمات القوات المدعومة من إيران على قواتنا في أي مكان في العالم”، ونوه أن الولايات المتحدة “لا تسعى لصراع مع إيران، وبأن الإجراءات المتخذة هي دفاعية فقط”.

وكانت وزارة الدفاع الأمـريكية قد أعلنت فجر الأربعاء عن تنفيذ ضربات جوية على مواقع في محافظة ديـر الزور (مستودعات عياش)، زُعمت أنها استهدفت مرافق تابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني”.

وسبق أن أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن “العدوان الجديد للجيش الأمريكي على الشعب السوري فجر الأربعاء عمل إرهابي ضد القوات المحلية الشعبية ومقاتلي الاحتلال، وهي قوات لا ترتبط بإيران”، مضيفاً: “إن الاعتداء الأمريكي على البنية التحتية السورية والشعب السوري خرق لسيادة هذا البلد واستقلاله ووحدة أراضيه، ونحن ندينه بشدة”.

يشار إلى أن واشنطن تسيطر على أهم حقول النفط السورية أبرزها حقل العمر النفطي، ووفقاً لتقرير نشره مركز “واشنطن لدراسات الشرق الأوسط” عام 2020 فإنه تمّ إغلاق كافة طرق الحقول في منطقة شرقي سورية أمام حركة العامة والحركة التجارية، وأصبحت حقول النفط في المنطقة إما مراكز عسكرية لـ “قوات سوريا الديمقراطية” أو ميادين تدريب للقوات الأمريكية التي بدأت عملياتها في المنطقة في آذار 2020.

دير الزور – كليك نيوز