نجاة قيادي سابق في فصائل المعارضة من محاولة اغتيال غربي درعا
نجاة قيادي سابق في فصائل المعارضة من محاولة اغتيال غربي درعا
نجا قيادي سابق في فصائل المعارضة في مدينة درعا، وأحد ما يسمى “أعضاء اللجنة المركزية” في المنطقة الغربية، بعد أداء صلاة الجمعة، من محاولة اغتيال في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.
وبحسب مصادر “كليك نيوز”، فإنه تم استهداف القيادي السابق لـ “كتيبة أحرار الجولان” المدعو “حسن علي عجاج” جنوب بلدة المزيريب في الريف الغربي لمحافظة درعا، بعبوة ناسفة، على طريق “خربة قيس” بالقرب من جامع “أبو بكر الصديق”، ما أدى لإصابته جروح مع مرافقيه، نُقل على أثرها إلى إحدى المشافي الخاصة بمدينة درعا.
وتعرّض “العجاج” لعدة محاولات اغتيال سابقاً ونجا منها، حيث تم استهدافه حينها بإطلاق نار، من قِبل مسلحين مجهولين، وسبقها محاولة أخرى عندما انفجرت دراجة نارية مفخخة، في المقر الذي يتبع للقيادي ومجموعته، بالقرب من بحيرة المزيريب وقد أدى ذلك إلى مقتل شاب، وإصابة آخرين بجروح.
اقرأ أيضاً: الاغتيالات تتوسع في درعا.. 63 عملية اغتيال أودت بحياة 38 شخصاً خلال شهر رمضان
وعمل “العجاج” ضمن فصائل محلية في المنطقة، ثم خضع لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018.
ولا تقتصر عمليات الاغتيال في المحافظة على فئة دون أخرى، بل تستهدف مختلف الأشخاص، من مختلف الخلفيات والتوجهات، فيما يشبه فوضى لكن بشكل مخطط له مسبقاً.
حيث عثر على جثة المواطن “موسى شحادة” الزعبي ويبلغ من العمر 60 عاماً وينحدر من بلدة الغارية الشرقية في الريف الشرقي، على الطريق الواصل بين مدينة درعا بعد فقدان الاتصال معه قبل يومين مع سيارته، واغتالت مجموعة مجهولة “عبد الناصر توفيق الطعاني” من بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي بإطلاق نار مباشر.
كما استهدف القيادي المحلي “وفيق فايز الجلم” المعروف بـ “توفيق الحجي” في مدينة جاسم في الريف الشمالي بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى إصابته بجروح.
هيثم علي – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع