موسكو تكشف مخططاً أمريكياً جديداً لنشر الإرهاب في سورية
موسكو تكشف مخططاً أمريكياً جديداً لنشر الإرهاب في سورية
كشفت موسكو عن مخطط أمريكي لنقل السلاح إلى الإرهابيين في سورية.
وأعلن جهاز الاستخبارات الروسي، عن مخطط أمريكي لنقل عشرات الشاحنات الصغيرة المزودة بمدافع رشاشة ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة من طراز “إيغلا” إلى الإرهابيين في سورية.
وقال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية: “إن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لنقل عشرات الشاحنات الصغيرة ذات الدفع الرباعي المزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، وكذلك صواريخ “إيغلا” وتاو” و”نلاو”، إلى التنظيمات الإرهابية في سورية”.
وأشارت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية، إلى “أن التفاعل الوثيق للولايات المتحدة الأمريكية مع الإرهابيين، بمن فيهم تنظيم “داعش” الإرهابي يضعهم في نفس القائمة”، مشددة على أن “مثل هذا النشاط الأمريكي هو في الأساس مظهر من مظاهر إرهاب الدولة”.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي “سيرغي ناريشكين”، إنّ “الولايات المتحدة تواصل استخدام جماعات تابعة لها في سورية، لتنفيذ أعمال عدائية ضد الحكومة السورية”.
وأضاف أنّ “واشنطن تخطط للاستعانة بالمتطرفين الإسلاميين لاختطاف عسكريين روس وإيرانيين في سورية”.
وأشار “ناريشكين”، إلى أنّ واشنطن تقوم بتنسيق “العمليات التخريبية لداعش” من قاعدة التنف العسكرية الأميركية في محافظة حمص في سورية.
وأكّد” ناريشكين” عزم واشنطن على تشكيل كتائب من الإرهابيين في سورية للتحريض على الأعمال العدائية في مناطق عدة من البلاد.
وأضافت الاستخبارات، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية، أن الولايات المتحدة تخطط في هذا الإطار إلى “تنفيذ عمليات ضد القوات الحكومية وهياكل الدولة في سورية، ويشارك في ذلك ممثلو القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية إلى جانب ضباط المخابرات”.
وأشار جهاز الاستخبارات الروسية، إلى أن “الغرض من هذا النشاط الإجرامي هو تقويض الوضع في سورية”.
مضيفاً أنه تم تكليف عناصر “داعش” بإشعال أعمال قتالية في الجنوب الغربي السوري “محافظتي السويداء ودرعا” وفي وسط البلاد “حمص” وشرق نهر الفرات “الرقة ودير الزور”.
وقال إنه من المخطط “تشكيل عدة مفارز من المتطرفين يبلغ إجمالي عدد أفرادها حوالي 300 فرد، وبعد تدريب خاص، سيشاركون في هجمات على منشآت عسكرية سورية وإيرانية”.
مضيفاً أن “جزءاً من الإرهابيين سيكلفهم رعاتهم بمهام في العاصمة، من بينها خطف عسكريين روس وإيرانيين”.
يذكر أن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في سورية، قام الأسبوع الماضي، بنقل عدد من عناصر تنظيم “داعش” من سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة”.
وذكرت مصادر محلية أنّ مسلحي التنظيم، الذين يبلغ عددهم نحو 150 عنصراً من جنسيات أجنبية متعددة، تم نقلهم إلى قاعدتي الشدادي والعمر الأميركيتين في ريف دير الزور ومعبر سيمالكا الحدودي.
والجدير ذكره أيضا أن تحركات واشنطن الجديدة تأتي في ظل تحركات عربية وعالمية نحو دمشق، وانفتاح واسع لإعادة سورية لممارسة نشاطها ودورها الحقيقي في المنطقة.
اقرأ أيضاً: بعد النفط.. عين الاحتلال الأمريكي على الغاز السوري
