موجة غضب عارمة بعد اعتداء قيادي من “النصرة” على امرأة في إدلب
موجة غضب عارمة بعد اعتداء قيادي من “النصرة” على امرأة في إدلب
أثارت حادثة ضرب امرأة من مدينة “إدلب” منذ أيام على يد أحد عناصر “جبهة النصرة”، موجة من ردود الأفعال الغاضبة حول تكرار الانتهاكات المستمرة في حق المدنيين بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم.
“القيادي” في “جبهة النصرة” المدعو “بديع النهار” كان قد ضرب السيدة “مريم خطاب” بعد خلاف وقع بين أطفاله وأطفالها في بلدة بنش، وبحسب المصادر فإن العنصر قام بسحلها من شعرها أمام منزلها وتدخل الأهالي بعد صراخها لمنعه من ذلك.
وعن الوضع الصحي للمرأة، أشار مصدر محلي، إلى أنها لا تزال تقبع في العناية المركزة في مشفى الشفاء بإدلب وهي بحالة حرجة، نتيجة تعرضها للضرب المبرح.
الحادثة ليست الأولى ويبدو أنها ليست الأخيرة
هذا ولم يمض 3 أشهر على حادثة مقتل السيدة “فاطمة عبد الرحمن إسماعيل” بعد إطلاق الرصاص عليها من قبل عناصر “النصر” قرب أحد نقاط التفتيش التابعة لهم في منطقة دير بلوط، وذلك عند قيامها بجلب مادة المازوت لأسرتها من إحدى مناطق ريف حلب إلى مخيم سفوهن الواقع قرب قرية أطمة في شمالي البلاد.
ومن الانتهاكات التي طالت المدنيين خلال الفترة الفائتة، حادثة اعتقال شاب من محافظة إدلب عند معبر باب الهوى الحدودي ومنع طفلته البالغة من العمر 9 سنوات من دخول تركيا لإتمام علاجها بعد إصابتها بمرض قلب، وسوقه إلى جهة مجهولة حسب أقوال ذويه.
يذكر أن “جبهة النصرة”، تنتشر في أرياف حماه وحلب وإدلب، وهي تضم متطرفين سوريين وأجانب، وتتخذ من الدين مبرراً لسلوكياتها وانتهاكاتها المستمرة، وسط تخاذل المجتمع الدولي عن ردع هذه الانتهاكات ولعب دور إيجابي في تسليط الضوء عليها ومنعها.