من الجناح المقاوم.. مصادر تؤكد زيارة وفد من “حماس” إلى دمشق
من الجناح المقاوم.. مصادر تؤكد زيارة وفد من “حماس” إلى دمشق
كشفت مصادر أن دمشق سوف تستقبل وفداً يضم فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأيام القادمة، بينهم ممثلون عن حركة “حماس” وتحديداً من الجناح المقاوم وليس الجناح الإخواني”، حسب وصف المصادر.
وبحسب صحيفة “الوطن”، شبه الرسمية، تأتي الزيارة بعد إصدار “حماس” مؤخراً بياناً أكدت فيه “تقديرها لسورية قيادة وشعباً، ولدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”، وعزمها على بناء وتطوير علاقات راسخة مع سورية.
وتفيد المعلومات بأن ممثلي “حماس” سيزورون سورية بعد إنهاء زيارة يقوم بها وفد من الحركة إلى الجزائر هدفت إلى بحث المصالحة مع حركة التحرير الوطني “فتح” التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ولفتت الصحيفة على أن تقتصر العلاقات في المرحلة الحالية وفق مصادر بدمشق، على عودة حماس كفصيل مقاوم حصراً، وضمن وفد يمثل كل الفصائل المقاومة، من دون أن يكون لها أي تمثيل في سورية.
وأوضح الأمين العام لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، أن “الفصائل اجتمعت الأسبوع الماضي في بيروت وأبلغونا بأن رئيس وفد “حماس” الذي سيزور سورية هو مسؤول العلاقات العربية – العربية في الحركة خليل الحية”، وتابع، “قالوا إنهم بانتظار تحديد الموعد من الإخوة في سورية”.
وأضاف “نحن ننظر إلى إعادة ترميم العلاقة بين “حماس” وسورية على أنها خطوة ضرورية في هذه المرحلة، فيها مصلحة لفلسطين وسورية ودول محور المقاومة، لأن العلاقة التي كانت متوترة ومقطوعة بين سورية و “حماس” كانت إحدى الثغرات في محور المقاومة وخاصة موقف “حماس” السابق من الأحداث في سورية”.
تأتي هذه التطورات بعدما أصدرت الحركة، منتصف الشهر الماضي بياناً قالت فيه: إن “سورية احتضنت الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، ما يستوجب الوقوف معها في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم” و “تقديرها لسورية قيادة وشعباً، ولدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وكانت العلاقات انقطعت بين دمشق والحركة، بعدما أعلنت الأخيرة بعد فترة من اندلاع الأزمة السورية وقوفها إلى جانب المجموعات المسلحة.
وتبع ذلك انتقال قياديي الحركة من دمشق إلى عدة عواصم ومدن مثل الدوحة واسطنبول، ومن بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الذي نقل في العام 2012 إقامته من دمشق إلى الدوحة.
اقرأ أيضاً: تركيا وحماس وقطر.. أي تحول؟