مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجار دراجة نارية في مناطق نفوذ أنقرة شمال حلب
مقتل شخص وإصابة آخرين بانفجار دراجة نارية في مناطق نفوذ أنقرة شمال حلب
وقع انفجار عنيف على طريق مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي، بريف حلب الشمالي الشرقي.
وذكرت مصادر محلية، أن انفجار استهدف حاجزاً لما يسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل أنقرة، على طريق “الباب – الراعي” شرقي حلب.
وبحسب المصادر، فإن دراجة نارية محملة بمادة البنزين، انفجرت على الحاجز عند قرية تل بطال بمدخل مدينة الراعي، وسط أنباء غير مؤكدة بأنها كانت مفخخة، وأدى الانفجار إلى مقتل سائق الدراجة وإصابة شخصين آخرين.
ووفق المصادر، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير، بينما سارع فصيل ما يسمى “الشرطة العسكرية”، إلى رفع وتيرة الاستنفار في الحواجز المؤدية من وإلى مدينة الباب، ومنع حركة مرور المدنيين من تلك الحواجز إلا بعد إجراءات تفتيش دقيقة، خوفاً من وقوع انفجارات أخرى.
اقرأ أيضاً: مقتل قيادي من “قسد” في تفجير سيارته بريف حلب.. مسيّرات الاحتلال التركي تستمر بحصد أرواح المدنيين
يذكر أنه وفي 18 تشرين الثاني الجاري، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في سيارة شاحنة كبيرة، على “حاجز عسكري” على طريق عفرين- إعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة 19 شخصاً بينهم أطفال.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، انفجرت دراجة نارية في مدينة جرابلس بريف محافظة حلب الشرقي، ما أدى لمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بينهم طفل.
وفي آذار الفائت، قتل عنصر من الفصائل الموالية لتركيا، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارة، كانت تقله في مخيم شمارخ بريف حلب الشمالي.
وتشهد مناطق سيطرة قوات الاحتلال التركي وفصائلها المسلحة شمال حلب، عمليات اغتيال وتفجيرات متكررة، حيث سُجّلت عدة عمليات استهدفت “نشطاء وعناصر ومسؤولين”، وسط عجز الفصائل المسلحة عن ضبط الأمن فيها.
وتأتي تلك العمليات، في إطار تصفية متبادلة بين تلك المجموعات، نتيجة الخلافات المستمرة على مناطق النفوذ وتقاسم المسروقات وممتلكات المواطنين ومحاصيلهم الزراعية التي يتم نهبها من تلك المناطق.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
