مقترح قيد الدراسة لرفع تعويض طبيعة عمل المعلمين.. نقيب المعلمين يتحدث عن واقع المعلم في سورية
يعاني المعلمون في سورية، كغيرهم من باقي المواطنين، من الظروف المعيشية السيئة، بسبب ضعف رواتبهم وأجورهم والتي لم تعدّ تسد أي شيء من احتياجاتهم اليومية.
وحول هذا الواقع، شدد نقيب المعلمين “وحيد زعل”، على ضرورة أن يكون هناك اهتمامات أكثر بالمعلمين، لافتاً إلى أن الوضع الاقتصادي حالياً لا يساعد على تحسين وضعهم المعيشي، لذلك لا بد من العمل على تحسين وضعهم.
وكشف نقيب المعلمين، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، عن اقتراح برفع تعويض عمل المعلمين إلى 100 بالمئة، معتبراً أنه حتى هذه النسبة المقترحة قليلة على المعلمين، مشيراً إلى أن المقترح تم رفعه إلى وزارة التربية لدراسته، ومن ثم تتم دراسته في لجنة التنمية البشرية في مجلس الوزراء.
وأشار إلى وجود العديد من المطالبات وفي أكثر من موضع بزيادة الاهتمام بالمعلمين وخصوصاً فيما يتعلق بطبيعة العمل التي يجب رفعها حتى للموظفين الإداريين.
ولفت نقيب المعلمين، إلى وجود نقص في العديد من المدارس بالمعلمين لا سيما في اختصاصات الرياضيات والفيزياء، مشدداً على ضرورة إجراء مسابقة سريعة لسد النقص الحاصل في المدارس، مشيراً إلى أن هذا الأمر مرتبط بالتنمية الإدارية، ومعرباً عن أمله بأن يكون هناك مسابقة سريعة في هذا الخصوص.
اقرأ أيضاً: حالات التهاب كبد في ريف سلحب مجهولة المصدر.. مدير المنطقة الصحية يؤكد أن المياه سليمة
وأشار نقيب المعلمين، إلى أن وزارة التربية اتخذت أكثر من قرار بالتنسيق مع التنمية الإدارية لسد النقص الحاصل، وهناك الكثير من المعلمين يدرسون من خلال الوكالات لسد النقص الحاصل في بعض الاختصاصات، لافتاً إلى أنه عندما يكون هناك تثبيت لهؤلاء المعلمين فبكل تأكيد سيكون هناك استقرار أكثر بالنسبة لهم.
وفيما يتعلق بهجرة العديد من المعلمين، بين نقيب المعلمين، أنه لا يمكن تحديد رقم هؤلاء المعلمين وتقديره على أنه رقم صغير أو كبير، لافتاً إلى أن المعلمين كباقي الاختصاصات التي حدث فيها نقص مثل الأطباء والمهندسين وغيرهم نتيجة الظروف الاقتصادية.
يذكر أنه يبلغ عدد المعلمين في سورية بين متقاعدين ومن هم على رأس عملهم نحو 450 ألف معلم، فيما تبلغ طبيعة عمل المدرسين حالياً 40 بالمئة، على حين طبيعة عمل الإداريين 10 بالمئة.
وكانت صدرت سابقاً العديد من المراسيم التي تخص المعلمين وأساتذة الجامعات وتتعلق بطبيعة العمل منذ عام 2013، وآخرها المرسوم الصادر أواخر العام الفائت 2022، والخاص بمنح العاملين في وظائف تعليمية في المدارس والعاملين بوظائف إدارية في المجمعات التربوية والمدارس، في الأماكن النائية، تعويضاً يسمى “تعويض الأماكن النائية”.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع