مع اقتراب موسم القطاف.. 52 معصرة زيتون جاهزة للعمل في حمص
أعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، عن مواعيد قطاف محصول الزيتون للموسم الحالي، وافتتاح المعاصر في المحافظات، وتم تحديده في محافظة حمص في العاشر من شهر تشرين الأول القادم.
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم افتتاح المعاصر قبل أسبوع من موعد القطاف للاستعداد لموسم العصر والقيام بأعمال الصيانة والاستعداد اللازم، وفي هذا السياق بين مصدر في مكتب الزيتون بزراعة حمص أن “عدد معاصر الزيتون في المحافظة بلغ 55 معصرة العاملة منها 52 معصرة”.
وأوضح المصدر أن “المراكز موزعة لتشمل معظم مناطق المحافظة، وهي 10 في المركز الشرقي والمخرم 10، و12 في تلكلخ و6 في المركز الغربي و5 في تلدو و5 في الرستن و4 في القصير”.
وتوجّه المصدر ببعض النصائح لقطاف الزيتون وهي “تحول 60 % من الثمار من اللون الأخضر إلى اللون البنفسجي، وتجنب خلط الثمار المتساقطة على الأرض مع الثمار المقطوفة حديثاً، وتجنب استعمال الأكياس بكل أنواعها لتعبئة الثمار المقطوفة واستبدالها بصناديق بلاستيكية مثقبة ومهواة”.
اقرأ أيضاً: مع اقتراب الشتاء.. أسعار الحطب والمازوت تواصل الارتفاع ومسؤول يتوقع أن يحصل كل المستهلكين على مخصصاتهم
وتابع المصدر “ومن النصائح أيضاً للإخوة الفلاحين أن تكون الفترة الفاصلة ما بين القطاف والعصر بين 48 إلى 72 ساعة كحد أقصى وفصل الأوراق والأغصان عن الثمار، وتشير تقديراتنا إلى أن الإنتاج للموسم الحالي سيكون بحوالي 78 ألف طن”.
يذكر أن عدد أشجار الزيتون في سورية، وفق إحصائية وزارة الزراعة عام 2022، نحو 106 ملايين شجرة، منها 82 مليوناً مثمرة، وتتوزع زراعة الزيتون في المنطقة الشمالية، إدلب وحلب، بنسبة 46 في المائة، وفي المنطقة الوسطى، حمص وحماة، بنسبة 24 في المائة.
وفي المنطقة الساحلية، طرطوس واللاذقية، بنسبة 18 في المائة، وفي الشرقية، دير الزور والحسكة والرقة، بنسبة 2 في المائة، لتدخل مناطق الجنوب، درعا والسويداء حديثاً وبوتيرة زراعة عالية، بنسبة 10 في المائة.
وكانت إحصاءات “المجلس الدولي للزيتون” لموسم عام 2022 كشفت أن سورية أكثر الدول العربية من حيث استهلاك الفرد لزيت الزيتون والرابعة عالمياً بـ 4.6 لترات سنوياً.
يذكر أن إنتاج محصول الزيتون لموسم 2022، وفقاً لأرقام مكتب الزيتون في وزارة الزراعة قدّر بحوالي 820 ألف طن مقارنةً بالموسم السابق الذي لم يتجاوز 560317 طن.
عمار إبراهيم – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
