معاناة في حمص جراء الواقع الكهربائي.. مدير الشركة يوضّح
لم يكد يبدأ الشتاء حتى بدأت محافظة حمص معاناتها المتكررة كل عام جراء واقع التقنين الكهربائي والذي يبدو أنه غير مبشر على الإطلاق، حيث تشهد المناطق المختلفة من المحافظة تقنيناً يصل إلى 6 ساعات قطع مقابل 20 دقيقة وصل، وقد تقل أحياناً لتصل ربع ساعة فقط، ما أثار استياء المواطنين.
واعتاد المواطن في حمص على سماع أسباب زيادة ساعات التقنين الكهربائي وهو انخفاض مخصصات الكهرباء الواردة للمحافظة جراء قلة الكميات المولدة، لكن ذلك لم يعد مقبولاً استمراره في كل عام، كما قال مواطنون في شكواهم لـ كليك نيوز.
ودارت معظم شكاوى المواطنين من مختلف أنحاء المدينة، حول اختفاء التيار الكهربائي بشكل شبه كامل خلال اليوم، حتى خلال فترة الوصل ما تسبب بنفاذ البطاريات المنزلية والجوالات، وعدم قدرة ربات البيوت على الغسيل، ناهيك عن تضرر عدد من المهن المرتبطة بالكهرباء.
ولم يكن الوضع في الأرياف أفضل حالاً، حيث تنام عدة قرى وبلدات لأيام كاملة دون كهرباء، مع غياب الورشات التابعة للشركة العامة لكهرباء حمص عن القيام بدورها في إصلاح الأعطال وتأمين الكهرباء.
اقرأ أيضاً: مع دخول الشتاء.. حماة تعاني تقنيناً كهربائياً قاسياً.. الشركة العامة توضّح
وفي معرض رده على الشكاوى، قال مدير كهرباء حمص، المهندس “محمود الحديد” لـ كليك نيوز، إن “كمية الكهرباء المخصصة للمحافظة واستهلاك المشتركين هما المعيار الأساسي لنظام التقنين”.
وتابع “الحديد”، “في الفترة الحالة هناك استهلاك كبير من قبل المشتركين للطاقة الكهربائية ما تسبب بزيادة في ساعات التقنين”ّ.
وبيّن مدير شركة كهرباء حمص أن “نظام التقنين السائد في المحافظة حالياً هو خمس ساعات ونصف قطع مقابل نصف ساعة وصل”.
وأوضح “الحديد” أنه “فيما يتعلق بالحماية الترددية، فهي أحد مكونات الشبكة الكهربائية ولا يمكن إلغاؤها أو الاستغناء عنها”.
يشار إلى أن المحافظات السورية دون استثناء تعيش تقنيناً قاسياً في مدة وصل التيار الكهربائي، بما يقارب نصف ساعة فقط كل 6 ساعات، قد تقل أو تزيد بين يوم وآخر، مع التبريرات الحكومية ذاتها بقلة توريدات حوامل الطاقة.
عمار ابراهيم – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع