“عدم تسخين مياه مسبح تشرين” المشكلة “الوحيدة” في دمشق ليناقشها مجلس المحافظة “الجديد” في أولى اجتماعاته
لم يكن يتوقع المواطن الدمشقي أن تكون مواضيع مجلس محافظة دمشق ساخنة إلى هذا الحد، فقد انتهت كافة المشاكل وتوفرت المواصلات، وانخفضت الأسعار، وجاءت الكهرباء، ومياه الشرب باتت بحراً، ولم تعد تطوف دمشق مع كل سقوط للأمطار.
فمشاكل المواطن الدمشقي باتت مغايرة لما كان يتم طرحه في الاجتماعات الخدمية، ولاسيما مجلس محافظة دمشق والذي يُعقد في كل شهرين لطرح هموم ومشاكل المواطنين الخدمية والتنموية والاجتماعية.
اليوم الأحد كانت الجلسة الأولى للمجلس بحلته الجديدة، أي أعضاءه الجدد، وكانت بداية مبشرة فمن خلال المداخلات التي داخلها الأعضاء تبين أنهم لم يقوموا بالاطلاع على جدول أعمال اليوم الأول للمجلس فكانت المداخلات من كل قطر أغنية، ليكون جواب بعض الزملاء الذي اطلعوا على الجدول “هي الشكوى مو اليوم أجلها لبكرا ليكون الوقت تبعها والمدير المختص حاضر”.
مياه مسبح تشرين باردة
ومن بين المداخلات “يلي فايتة ببعضها” علا صوت أحد أعضاء مجلس محافظة دمشق ليطالب بضرورة تسخين مياه السباحة في مسبح تشرين بدمشق والاهتمام بنظافة المياه.
ليجيبه رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بدمشق “مهند طه” أنه لا يمكن تسخين مياه المسبح لعدم وجود مادة المازوت، مؤكداً على أن المياه نظيفة ويتم تعقيمها بمادة الكلور.
أقساط مواصلات المدارس الخاصة
فيما طالب أحد الأعضاء بضرورة ضبط موضوع الأقساط المرتفعة للمدارس الخاصة ولاسيما المواصلات، مشيراً إلى أن الأهالي يتفاجؤون في منتصف العام الدراسي بارتفاع قسط المواصلات.
حيث برر عضو المكتب التنفيذي “نديم دحدل” ارتفاع قسط مواصلات المدارس الخاصة إلى ارتفاع أسعار المحروقات، مشيراً أن الأقساط بشكل عام يتم مراقبتها بشكل دائم!!!
حليب الأطفال ارتفع 100%…والصمت يعم الإجابة عليه
لم يغب حليب الأطفال عن طروحات أعضاء المجلس، حيث ذكر أحد الأعضاء أن علبة حليب الأطفال منذ شهرين كانت بسعر 18 ألف بينما اليوم أصبحت بسعر 30 ألف، هل من مجيب!!!
هنا ساد الصمت لم يجب أحد لا على توفر مادة الحليب، أو مراقبة أسعارها!!!
ربما الجلسة الأولى من مجلس محافظة دمشق لن تنل إعجاب الناخبين للأعضاء وقد يعطوهم عذراً فهم لم يطلعوا مسبقاً على مشاكل المواطنين الخدمية، ليأملوا منهم طروحات مهمة خلال الجلسات المقبلة!!!
اقرأ أيضاً: بالتزامن مع الحديث عن انفراجات بالواقع الكهربائي.. تقنين قاسي تعيشه عموم المحافظات السورية!!
