حالة غضب شعبي تسود المنطقة.. مدرّعة تركية تدّهس سيّدة مسنة وحفيدتها بريف حلب
حالة غضب شعبي تسود المنطقة.. مدرّعة تركية تدّهس سيّدة مسنة وحفيدتها بريف حلب
توفيت سيدة مسنة وحفيدتها، جراء دهسهم من قبل مدرعة تركية خلال مرور رتل لقوات الاحتلال التركية في مدينة الأتارب غرب حلب.
وفي التفاصيل، فإن مدرعة تركية دهست السيدة “رحمة علي نجار” وحفيدتها الطفلة “غنى سعيد” أثناء مرورها في مدينة الأتارب، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
وأشعلت الحادث حالة من الغضب بين سكان المدينة الذين قاموا بمحاصرة الرتل التركي داخل المدينة ورشقه بالحجارة، كما رددوا هتافات مطالبة بطرد قوات الاحتلال التركي وفصائلها المسلحة في الأراضي السورية.
ونتيجة الغضب الشعبي، قامت عناصر ودوريات تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، بمرافقة الرتل إلى مخفر المدينة التابع لها.
يشار إلى أن الحادثة ليست الأولى من نوعها إذ سبق وأن شهدت عدة مناطق في الشمال السوري حوادث دهس من قبل مدرعات تركية راح ضحيتها مدنيون.
وكانت آخر حادثة دهس، وقعت في شهر نيسان الفائت، عندما دهست مدرعة تركية طفلاً في بلدة كفرنوران بريف حلب، ولاذت بالفرار.
وفي مطلع الشهر الماضي، توفيت الطفلة “نارنج سليمان الحافظ”، البالغة من العمر 9 أعوام، نتيجة حادثة دهس من قبل مدرعة عسكرية لجيش الاحتلال التركي قرب دوار بلدة تل حلف بمنطقة رأس العين في ريف الحسكة.
يذكر أن قوات الاحتلال التركي ومنذ عام 2017، تتوغل داخل المناطق التي احتلتها في حلب وإدلب، وترسل الأرتال والجنود العسكريين إلى المحافظات بشكل دوري، كما أنشأت عشرات المقار والنقاط العسكرية في تلك المناطق.
ولم يقتصر الأمر على القوات التركية المحتلة، حيث تكررت حوادث دهس المدنيين من قبل قوات الاحتلال الأمريكية في مناطق الفرات، خلال السنوات الماضية، ومنها مقتل الشاب “سلام حسين العارف” منتصف الشهر الماضي، نتيجة تعرضه للدهس من قبل عربة عسكرية أمريكية، خلال مرور دورية تابعة لـ “التحالف الدولي” في قرية جديدة بكارة في دير الزور.
اقرأ أيضاً: تركيا ترفع أجور السكن الجامعي للطلاب السوريين بنسبة 300%