محافظة دمشق تكشف عن المواقع الجديدة المخصصة للبسطات التي تمّت إزالتها
بعد أيام على حملة إزالة الإشغالات المخالفة من الأرصفة والطرقات، كشفت محافظة دمشق عن المواقع الجديدة المخصصة للبسطات.
وبينت المحافظة، أنه تم تخصيص عدد من الساحات التفاعلية، منها ضمن أجزاء ضمن كراج صيدنايا، ومرآب الصوفانية “مسرب من المرآب”، والسويقة مقابل مكتب دفن الموتى.
وأضافت أنه تم أيضاً اختيار مناطق متنوعة بدمشق تلبي الرغبات وتلقى الرضا حسب توزع القطاعات، مثل حي الزهور وحاميش ونهر عيشة والزبلطاني وقرب وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وخلف وكالة سانا “ما يسمى سوق التهريب” وجزء من ابن عساكر.
وبين مدير الأملاك العامة في محافظة دمشق “حسام الدين سفور”، أن 65 بالمئة من هذه المواقع مخصصة لذوي الشهداء ومصابي الحرب والمعوقين، والنسبة المتبقية لبقية المواطنين الراغبين بالتقدم لإشغال بسطة ويتم التقديم ضمن مبنى المحافظة.
اقرأ أيضاً: محافظة دمشق مستمرة بالبحث عن حلول.. أصحاب البسطات: “بدنا نعيش”
وأضاف “سفور” لصحيفة “الوطن” أن عدد الطلبات المقدمة إلى المحافظة لإشغال الساحات المخصصة للبسطات كبديل عن الإشغالات المخالفة في عدد من أسواق ومناطق العاصمة يتجاوز 2000 طلب، تتم دراستها حالياً عبر لجنة تم تشكيلها لهذا الصدد.
وقال مدير الأملاك العامة في محافظة دمشق، إضافة إلى المواقع المعتمدة، وجهنا كتاباً إلى مديرية دوائر الخدمات للتعميم على جميع الدوائر بدمشق لموافاتنا بمناطق ومواقع متاحة مقترحة من الممكن عرضها على المكتب التنفيذي ليصار إلى اعتمادها كمواقع إضافية في الوقت القريب.
وأشار إلى أنه تم الطلب من مديرية الأملاك عدم تخصيص أي من ذوي الشهداء إلا بعد التنسيق مع مكتب شؤون الشهداء لوضع آلية تخصيص حصص ذوي الشهداء في الساحات التفاعلية، وكذلك الأمر بالنسبة لمصابي الحرب، حيث يتم التنسيق مع “جريح الوطن” بخصوص تخصيص الساحات.
وأكد أن آلية التخصيص لبقية المواطنين سيضعها المكتب التنفيذي قريباً، مشيراً إلى أنه تم التريث بمنح الرخص بناء على الأعداد الكبيرة المقدمة من الطلبات، لافتاً إلى أنه تبين بالمشاهدات وجود مخالفات للرخص الممنوحة، مضيفاً البديل الثاني هو مراكز البيع التي ستحدث في الساحات التفاعلية.
وكانت محافظة دمشق، بدأت في أوائل شهر أيار الجاري، بإزالة البسطات والإشغالات المخالفة من الأرصفة والطرقات وأمام المحال والمطاعم والأكشاك، بحجة أنها تسبب ازدحام ومضايقة لحركة المواطنين ومرور السيارات، ولا تزال إجراءات المحافظة ودوائر الخدمات، مستمرة بإزالة المخالفات، ولاسيما في البرامكة وشارع الثورة، وهو الأمر الذي أثار استياء أصحاب البسطات، الذين يتعيشون منها، مؤكدين أنه ليس منطقياً شن هذه الحملة في هذا الوقت، وبينما يعاني أغلب الناس من فقر مدقع، دون إيجاد أماكن بديلة لحظة إزالتها فوراً.
وتم البدء باستقبال الطلبات لشغل المواقع الجديدة، لمن يستحق من ذوي الشهداء ومصابي الحرب وذلك في الطابق الثالث ضمن مبنى المحافظة، إضافة إلى أي مواطن يرغب بإشغال بسطة بشكل مقونن.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع