لليوم الثاني على التوالي.. عدوان إسرائيلي جديد على سورية
لليوم الثاني على التوالي.. عدوان إسرائيلي جديد على سورية
لليوم الثاني على التوالي، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالصواريخ مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري، أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطا بريف دمشق، وأسقطت عدداً منها.
وأضاف المصدر، أنه “في تمام الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق، حيث أدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
كما ذكر مصدر أمني لوكالة “سبوتنيك” لروسية، أن صواريخ الدفاع الجوي السوري تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ الإسرائيلية وإسقاطها قبل وصولها إلى هدفها.
ولفت المصدر، إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لموجتين من الصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من فوق الأراضي المحتلة باتجاه بعض المواقع العسكرية في محيط العاصمة دمشق.
وحسب المعلومات التي نقلتها وسائل إعلامية، فإن العدوان الإسرائيلي استهدف كل من مطار المزة العسكري ومنطقة يعفور في محيط العاصمة دمشق، كما طال العدوان كلاً من جبل المانع، جبل المضيع والفرقة الأولى في محيط الكسوة بريف دمشق.
كما ذكر موقع “المدن”، نقلاً عن مصادر وصفها بالموثوقة، أنه كان من اللافت خلال العدوان تتبع صواريخ الدفاع الجوي السورية للصواريخ الإسرائيلية بدقة أكبر عمّا كان عليه الوضع سابقاً. حيث تمكنت من إسقاط أكثر من 3 صواريخ في سماء العاصمة دمشق، فضلاً عن وصول صواريخ للدفاع الجوي السورية إلى حدود الجولان السوري المحتل.
ولفتت المصادر إلى أن السبب وراء ذلك يعود إلى تنصيب إيران منصة دفاع جوي جديدة لأجل التصدي للصواريخ الإسرائيلية في محيط العاصمة دمشق.
وكان عسكريان أصيبا ووقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطاً في محيط مدينة دمشق فجر الخميس.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بشدة، اعتداءات الكيان الصهيوني فجر الخميس والجمعة على بعض النقاط في دمشق وريفها.
وقال “كنعاني”: للأسف الشديد، لم يكن لدى المجتمع الدولي رد الفعل المتوقع والرادع على الهجمات العسكرية العدوانية والمستمرة للكيان الصهيوني على سورية، بما في ذلك المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية في هذا البلد. وهذا الأمر شجع الكيان المذكور على الاستمرار في انتهاك سيادة ووحدة أراضي بلد مستقل عضو في الأمم المتحدة وتكرار الجرائم بحق مواطني وجنود هذا البلد.
اقرأ أيضاً: الرابع خلال شهر آذار.. عدوان إسرائيلي جديد في محيط مدينة دمشق
واعتبر “كنعاني”، مثل هذه الممارسات العدوانية انتهاكا صارخا ومستمرا للقوانين والأنظمة الدولية، وكذلك الإجراءات الإسقاطية لصرف الانتباه عن الأزمات والانقسامات الداخلية العميقة لهذا الكيان، وكذلك استياءه من القوة الداخلية والانفتاحات الأخيرة في العلاقات الخارجية السورية.
وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مطالبة المؤسسات الدولية المسؤولة وعلى رأسها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالاضطلاع سريعاً بمسؤوليتها القانونية والمعترف بها في اتخاذ إجراءات ضد المعتدي ومنع استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني والانتهاك المتكرر والجسيم لسيادة ووحدة أرض دولة كعضو في الأمم المتحدة.
من جانبه أعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد “ميلاد حيدري” أحد مستشاري وضباط الحرس في الهجوم الإجرامي للكيان الصهيوني فجر اليوم الجمعة على محيط دمشق.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، أكدت الخميس، أن العدوان الإسرائيلي الإرهابي على محيط دمشق هو استمرار للنهج الفاشي تجاه شعوب ودول المنطقة، وإن كان في هذه المرحلة بالتحديد يشكل محاولة للهروب من التفتت الداخلي الذي يشهده هذا الكيان.
وأضافت الوزارة: لا يمكن أن تنعم المنطقة بالسلام والاستقرار إذا لم يتم وضع حد للاحتلال الإسرائيلي ولاعتداءاته المتكررة، ومحاسبته على الجرائم التي يرتكبها.
يذكر أن هذا العدوان الإسرائيلي، هو السابع خلال العام الجاري، والخامس خلال شهر آذار.
وفي 22 آذار الجاري، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ على مطار حلب الدولي، أدّى إلى وقوع أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.
وفي 12 آذار الحالي، نفذ العدو الإسرائيلي، عدواناً على بعض المواقع في ريفي طرطوس وحماة.
وفي 7 آذار، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوانٍ جويٍ إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
كما شن العدو الإسرائيلي عدواناً استهدف أحياء سكنية بالعاصمة دمشق في 19 شباط الماضي، أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وعسكري وإصابة 15 مدنياً آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.
وفي 2 كانون الثاني الماضي، استشهد عسكريان اثنان وأصيب آخران جراء عدوان جوي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي ومحيطه، تسبب بخروجه عن الخدمة.