للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوع.. شهداء في عدوان إسرائيلي جديد يستهدف محيط دمشق
للمرة الرابعة خلال أقل من أسبوع.. شهداء في عدوان إسرائيلي جديد يستهدف محيط دمشق
استشهد مدنيان جراء عدوان إسرائيلي جديد استهدف محيط العاصمة دمشق.
وقال مصدر عسكري: في تمام الساعة ٠٠:١٥ من فجر الثلاثاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية.
وأكد المصدر، أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، حيث أدى العدوان إلى استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية.
في السياق، قال مصدر أمني، أن طائرات إسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق الأراضي السورية في الجولان المحتل باتجاه بعض المواقع العسكرية في محيط دمشق.
ولفت المصدر إلى أن الصواريخ الاعتراضية في قوات الدفاع الجوي السوري، تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ الإسرائيلية، ودمرتها قبل وصولها إلى أهدافها، مؤكدا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن الطائرات الإسرائيلية أطلقت موجتين من الصواريخ باتجاه محيط العاصمة دمشق.
اقرأ أيضاً: العدوّ ينفّذ عدوانه الثالث خلال 72 ساعة.. إيران تعلن استشهاد مستشار عسكري ثاني
وحسب المعلومات، كانت الصواريخ الإسرائيلية، تستهدف جنوب شرق العاصمة ومطار دمشق الدولي لكن الدفاعات الجوية اسقطت معظمها”.
ووفق المعلومات، تم استهداف معمل للزجاج في مدينة الكسوة، بصاروخ معادي، حيث استشهد أحد المدنيين فيه، كما وقعت أضرار مادية في المنطقة، فيما ذكرت معلومات أخرى أنه تم استهداف المجمع الإيراني قرب منطقة السيدة زينب.
إلى ذلك، وردت أنباء أخرى، عن وقوع عدوان صهيوني استهدف نقطة رادار تل الصحن في الريف الجنوبي الشرقي للسويداء واقتصرت أضراره على الماديات.
يذكر أن هذا العدوان هو الرابع خلال أقل من أسبوع ينفذه الكيان الصهيوني على سورية، والتاسع منذ بداية العام الجاري.
ففي 30 آذار، استهدف عدوان إسرائيلي بالصواريخ نقاطاً في محيط مدينة دمشق، وتسبب بإصابة عسكريين ووقوع أضرار مادية.
اقرأ أيضاً: لليوم الثاني على التوالي.. عدوان إسرائيلي جديد على سورية
وفي 31 آذار، استهدف عدوان أحد المواقع في ريف دمشق، أدى إلى استشهاد “ميلاد حيدري” و “مقداد مقداني”، المستشارين والضباط في الحرس الثوري الإيراني في سورية، إضافة لوقوع خسائر مادية.
وفي 2 نيسان، أصيب خمسة عسكريين بجروح جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في حمص وريفها.
وفي 22 آذار الجاري، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ على مطار حلب الدولي، أدّى إلى وقوع أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.
وفي 12 آذار، نفذ العدو الإسرائيلي، عدواناً على بعض المواقع في ريفي طرطوس وحماة.
وفي 7 آذار، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لعدوانٍ جويٍ إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
كما شن العدو الإسرائيلي عدواناً استهدف أحياء سكنية بالعاصمة دمشق في 19 شباط الماضي، أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وعسكري وإصابة 15 مدنياً آخرين بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.
وفي 2 كانون الثاني الماضي، استشهد عسكريان اثنان وأصيب آخران جراء عدوان جوي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي ومحيطه، تسبب بخروجه عن الخدمة.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين في سورية، أكدت أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية تظهر التنسيق الوثيق ما بين كيان الاحتلال والمجموعات الإرهابية، بهدف إطالة الأزمة.
وقالت الوزارة: هذه الاعتداءات المتكررة تظهر التنسيق الوثيق ما بين إرهابيي “إسرائيل” والمجموعات الإرهابية، وتثبت بما لا يدع مجالاً للشك النوايا المبيتة ضد سورية بهدف إطالة الأزمة واستنزاف المقدرات السورية.
وأضافت: تؤكد سورية أنها تقف على أهبة الاستعداد لمواجهة كل هذه التحديات والاعتداءات الفاشية لتحقيق إرادة الشعب السوري في الانتصار وفرض سيادة سورية على جميع أراضيها وأجوائها.