أخبار كليكميداني

للشهر الثاني.. المظاهرات تستمر في ريفي حلب وإدلب ضد ممارسات “النصرة” ومطالبات بإسقاطها

للشهر الثاني.. المظاهرات تستمر في ريفي حلب وإدلب ضد ممارسات “النصرة” ومطالبات بإسقاطها

 

تستمر المظاهرات ضد “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، للشهر الثاني على التوالي، احتجاجاً على انتهاكاتها المستمرة بحق الأهالي في مناطق سيطرتها، وتنفيذها اعتقالات ضدهم.

وذكرت مصادر محلية لـ كليك نيوز، أن عشرات الأشخاص خرجوا بمظاهرات شعبية ضمن احتجاجات متجددة، في عدة مناطق بأرياف إدلب وحلب، ضد ممارسات “تحرير الشام”.

وبحسب المصادر، شملت المظاهرات عدة مخيمات في دير حسان وأطمة بريف إدلب الشمالي، وكذلك مدن وبلدات “ترمانين وكفر تخاريم والفوعة وكللي وأطمة وإحسم وأريحا وفليون”، ومناطق “صوران والباب وبابكة وكفرة والسحارة” بريف حلب.

وطالب المتظاهرون خلال الاحتجاجات بالإفراج عن المعتقلين الذين غيبتهم “الهيئة” في سجونها بتهم التحريض وبث الفتنة، كما طالبوا بإسقاط “الهيئة وزعيمها المدعو أبو محمد الجولاني” في عموم المنطقة بسبب ممارساتهم التعسفية.

ورداً على تلك المظاهرات، قامت “تحرير الشام”، بتنفيذ حملة اعتقالات جديدة هي الخامسة منذ بداية شهر حزيران الجاري، في بلدتي كفريا والفوعة شمال شرقي إدلب.

وذكرت مصادر محلية، أن “الهيئة”، اعتقلت 14 شخصاً، في ريف إدلب الجنوبي، بينهم رجلين مسنين وسيدة أربعينية، بحجة تحريضهم على التظاهر، والخروج بمظاهرات احتجاجية.

وأضافت المصادر، أن عملية الدهم طالت منازل أخرى للبحث عن 5 آخرين مطلوبين لذات التهمة، حيث تمكن بعضهم من الفرار نحو عفرين شمالي سورية.

وبحسب المصادر، حصلت الاعتقالات في شارع النهضة ضمن بلدة أريحا جنوبي إدلب والأطراف الشرقية لمدينة جسر الشغور غربي إدلب، ومن بين المعتقلين أيضا قُصر دون الثامنة عشر.

وكان العشرات تظاهروا قبل أيام في عدد من المناطق بريفي إدلب وحلب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون “تحرير الشام”، مؤكدين أنهم مستمرون بالتظاهر حتى تحقيق مطالبهم.

اقرأ أيضاً: فساد “المنظمات الإغاثية” العاملة في الشمال مستمر.. مظاهرات ضد فصائل أنقرة لسرقتها ممتلكات المواطنين شرق حلب

يذكر أن التظاهرات في مناطق سيطرة “تحرير الشام”، انطلقت في أيار الفائت، بعد تنفيذ “الهيئة”، في عدة مناطق بريف إدلب، اعتقالات تعسفية لعناصر مما يسمى “حزب التحرير”، عدا عن اعتقالها لكل من ينتقد ممارساتها وتصرفاتها سواء من الفصائل المسلحة أو الأهالي في مناطق سيطرتها.

كما قام عناصر مسلحة تابعة لـ “تحرير الشام”، بتطويق عشرات المساجد في ريف إدلب، لمنع خروج التظاهرات الاحتجاجية المناوئة لها.

هذا وتسيطر “الهيئة”، على أغلب محافظة إدلب وريف حلب الشمالي، وتستمر “تحرير الشام”، بسياسة التضييق على السكان في مناطق سيطرتها، في ظل تحكمها بكافة مفاصل الحياة.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى