“قسد” تقطع الكهرباء والمياه للتضييق على أهالي ريف دير الزور

“قسد” تقطع الكهرباء والمياه للتضييق على أهالي ريف دير الزور

بدأت ميليشيا “قسد” بممارسة أسلوب جديد للتضييق على أهالي قرى وبلدات ريف دير الزور، وبخاصة القرى والبلدات القريبة من حقل العمر النفطي شرق دير الزور، وهذا الأمر كان الشرارة التي أعطت الإنذار من جديد لأهالي المنطقة والذين وجدوا في التظاهرات ضآلتهم للضغط على هذه الميليشيا.

وأفادت مصادر محلية لـ “كليك نيوز”، أن ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي بدأت منذ أربعة أيام بعملية قطع الكهرباء والمياه عن قرى وبلدات الريف الشرقي، عبر فصل المحولات الكهربائية وسرقة الأسلاك من الأعمدة.

وأضافت المصادر أن رتلاً يضم 18 آلية عسكرية يقوده المدعو “أنكيل” باتجاه المنطقة لفصل المحولات، ولكن أهالي الريف قاموا بقطع الطرق وإشعال الإطارات في “البصيرة” و “الشحيل” و “ذيبان” و “الحوايج” لمنع “قسد” من فعل ذلك.

وبحسب المصادر فإن حجة “قسد” هي إيصال مياه نهر الفرات إلى الحسكة عبر بلدة “الصبحة”.

اقرأ أيضاً: الاحتلال الأمريكي ينفذ عملية إنزال جوي شمال دير الزور

وأشارت المصادر إلى أن هذا الأسلوب تم استخدامه منذ فترة من قبل ما يسمى “قائد مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ “قسد” المدعو “أحمد الخبيل” والمعروف بـ “أبو خولة” والذي قام بقطع الكهرباء عن هذه القرى والبلدات بالريف الشرقي وتحويلها للريف الشمالي لسقاية أراضيه.

أزمة مياه خانقة

تسبب ما فعلته “قسد” بأزمة مياه خانقة في قرى وبلدات الريف الشرقي والقرى والبلدات القريبة من نهر الفرات التي باتت تبحث عن مياه للشرب، وهو ما فتح المجال لأصحاب الصهاريج لرفع سعر البرميل الواحد والذي وصل في بعض القرى والبلدات إلى عشرة آلاف ليرة، وبعضها الآخر ضرب رقماً قياسياً ووصل إلى 18 ألف ليرة.

دعوات ومظاهرات

من جهتهم، أطلق أهالي قرى وبلدات ريف دير الزور دعوات للخروج بتظاهرات ضد ممارسات “قسد” والضغط عليها لتأمين الكهرباء والمياه للمنطقة، وإيقاف ما تخطط له للضغط على أبناء المنطقة.

يذكر بأن ميليشيا “قسد” مستمرة باستفزازاتها اليومية باتجاه ريف دير الزور من خلال حملات المداهمات اليومية والاعتقالات العشوائية.

مالك الجاسم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع