قتلى وجرحى من فصائل أنقرة إثر تفجيرين في مدينة الباب بريف حلب
قتلى وجرحى من فصائل أنقرة إثر تفجيرين في مدينة الباب بريف حلب
سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل أنقرة في الشمال السوري حادثاً أمنياً جديداً، حيث قتل وأصيب عدد من مسلحي تلك الفصائل، إثر تفجيرين استهدفا حاجزاً وسيارة عسكرية في مدينة الباب شمال شرق حلب.
وفي التفاصيل، وقع الحادث الأول في الساعة الثانية من ظهر الأحد، حيث توجّه شخصان ملثمان على متن دراجة نارية نحو حاجز ما يسمى “الشرطة العسكرية” ولم يمتثلا لأوامر عناصر الحاجز بالتوقف.
ومع عدم توقف المسلحين قام أحد عناصر الحاجز بإطلاق الشخصي الرصاص نحوهما دون أن يتوقفا، وقام أحد المهاجمين بتفجير نفسه بعدد من القنابل التي كانت بحوزته، بينما أصيب الشخص الثاني بجروح، وأدى الهجوم إلى مقتل الانتحاري إضافة لمقتل وإصابة ثلاثة من مسلحي الحاجز.
وفي الوقت نفسه، استهدفت سيارة عسكرية قرب مدرسة “البحتري” الواقعة وسط مدينة الباب بعبوة ناسفة لصقها مجهولون أسفل السيارة المستهدفة، ما أدى إلى تدمير السيارة وإصابة مسلح بجروح.
يُشار أن الاقتتال يتجدد بشكل مستمر بين المجموعات الموالية لقوات النظام التركي في معظم المناطق التي تحتلها في أرياف حلب، الحسكة، والرقة، والمسماة “درع الفرات” و”غصن الزيتون” لتنافسها على توزيع مناطق النفوذ.
ولم تُعلن أي جهة حتى اللحظة مسؤوليتها عن تنفيذ تفجيرات الباب، بينما تشير المعطيات إلى احتمال مسؤولية تنظيم “داعش” عن التنفيذ، وخاصة أن منطقة الباب تعتبر من أكثر مناطق ريف حلب الشمالي احتواءً لخلايا التنظيم النائمة، والتي ما يزال مسلحو فصائل أنقرة عاجزون عن اكتشافها وتفكيكها، في ظل انشغالهم بالتضييق على المدنيين، وبعمليات السرقة والنهب وتهريب المخدرات والآثار، إضافة إلى صراعاتهم الداخلية المستمرة فيما بينهم.
اقرأ أيضاً: صحيفة تركية: تشكيل لجان سورية – تركية لتسريع “ماراثون التطبيع” بين البلدين