قتلى وجرحى في استهداف قاعدة للاحتلال التركي بريف حلب
قتلى وجرحى في استهداف قاعدة للاحتلال التركي بريف حلب
تعرضت قاعدة عسكرية لقوات الاحتلال التركي في ريف حلب الشمالي الغربي، لاستهداف بقذائف صاروخية، ما تسبب بمقتل وإصابة جنود أتراك.
وذكرت مصادر محلية، أن القاعدة العسكرية التابعة لقوات الاحتلال التركي، الموجودة في قرية العيون بريف بلدة مارع، والتي تعدّ من أهم معاقل مسلحي أنقرة في شمال حلب، تعرضت لاستهداف بصاروخ واحد، أصاب شاحنة تركية محملة بالأسلحة والذخيرة.
وأفادت المصادر، أن الصاروخ أدى إلى حدوث انفجار ضخم، سُمع دويه في أرجاء واسعة من ريف حلب الشمالي، وتسبب بحالة من التخبط بين صفوف مسلحي الفصائل التابعة لأنقرة.
وذكرت المصادر، أن الاستهداف تسبب بمقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك، لم يعرف عددهم بدقة، ما دفع قوات الاحتلال التركي لفرض طوق أمني حول القاعدة، ومنعت أي حركة دخول أو خروج من القاعدة.
كما سارعت قوات الاحتلال التركي إلى تسيير عشرات الدوريات التي تحركت من عدة قواعد عسكرية في ريفي أعزاز وعفرين، وجابت مختلف المناطق المحيطة بتلك القواعد.
ووفق المصادر، تسبب الاستهداف أيضاً بإلحاق أضرار مادية جسيمة بمقرات الحراسة والغرف الموجودة ضمن القاعدة، إضافة إلى تدمير جزء من الجدار الأسمنتي المحيط بها من جهة البوابة الرئيسة، وعدد من الآليات والسيارات العسكرية المركونة قرب البوابة.
اقرأ أيضاً: الجيش السوري يحبط هجوماً عنيفاً لـ “أنصار التوحيد” في ريف إدلب
وأشارت المصادر، إلى أن مجموعات ما تسمى “قوات تحرير عفرين”، المنتشرة بريفي منطقتي عفرين وأعزاز، هي التي وجهت الضربة للقاعدة التركية.
يذكر أن القواعد العسكرية للاحتلال التركي المتمركزة في ريف حلب الشمالي، تشهد استهدافات متكررة بالقذائف والصواريخ تنفذها مجموعات “قوات تحرير عفرين”.
وفي نيسان الفائت، أصيب 4 جنود من جيش الاحتلال التركي بجروح جراء قصف صاروخي استهدف قواعدهم في “البحوث العلمية”، والقاعدة العسكرية بالقرب من “المشفى الوطني” في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وكانت تركيا أنشأت منذ تدخلها العسكري في سورية، أكثر من 70 نقطة وقاعدة عسكرية في محافظات إدلب وحلب وحماة واللاذقية.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع