في ختام الجولة الأولى.. التعادل الإيجابي يخطف الأضواء في حلب وحمص
في ختام الجولة الأولى.. التعادل الإيجابي يخطف الأضواء في حلب وحمص
اختتمت منذ قليل منافسات الجولة الأولى من الدوري الممتاز لكرة القدم بمباراتين هامتين جمعتا كلاً من الكرامة مع الفتوة وأهلي حلب مع جبلة بعد أن انطلقت أمس مباريات الجولة بإقامة أربع مباريات.
في حمص خطف الفتوة “حامل اللقب” تعادلاً قاتلاً من مضيفه الكرامة بعد مباراة مثيرة تبادل فيها الفريقان الأفضلية خلال شوطي المباراة، حيث سجل الكرامة أولاً عبر “جهاد بسمار” في الدقيقة 45 قبل أن يسجل “عبد الرحمن الحسين” التعادل في الدقيقة 90+6
وفي حلب فرض التعادل الإيجابي بهدفين لهدفين نفسه على لقاء أهلي حلب وجبلة بعد مباراة متكافئة سجل لجبلة “مؤمن ناجي” و”عبد الرحمن بركات” في الدقيقتين 45+3 و61 وعادل للاتحاد “أحمد الأحمد” بهدفين في الدقيقتين 70 و84
وكانت مباريات الجولة قد شهدت فوز حطين على الوحدة بهدف يتيم وفوز الساحل على الحرية بهدفين نظيفين وتعادل الطليعة مع الوثبة بدون أهداف وكذلك تعادل الجيش مع تشرين بهدف لمثله.
ويمكن الحديث عن بعض الوقائع والملاحظات التي ميَّزت أولى جولات المسابقة وكانت محل جدل ونقاش لمتابعي كرتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً: افتتاح الدوري الممتاز.. فوز مقنع للساحل على الحرية وآخر صعب لحطين والتعادل يحسم قمة الجيش وتشرين
ويأتي حال الملاعب في مقدمة المواضيع التي استهجنها كثيرون حيث ظهر ملعب حماة بحالة فنية مزرية، فيما لم تُلعب أي مباراة على ملعب الحمدانية نظراً لحاجة أرضيته للراحة، كما لوحظ عدم جاهزية ملعب حمص البلدي لتُلعب مباراة الكرامة على ملعب باب عمرو، بينما كان وضع ملعب الباسل في اللاذقية وملعب الصالة في طرطوس مقبولاً وليس جيداً.
ولم تكن عودة الجمهور إلى المدرجات بالزخم المنتظر باستثناء مباراتي الكرامة وأهلي حلب بعد أن كان الحضور الجماهيري في معظم المباريات خجولاً متأثراً برفع الاتحاد الرياضي العام سعر بطاقة الدخول للملاعب إلى خمسة آلاف ليرة بعدما كانت ألفي ليرة سورية فقط.
وطرح غياب النقل التلفزيوني عدة تساؤلات عن النقطة التي وصلت إليها عملية بيع حقوق البث تلفزيونياً علماً أن جميع المباريات قد تم نقلها إلكترونياً، ولكن يبدو أن اتحاد الكرة يسعى لتحصيل أكبر مبلغ ممكن من بيع الحقوق ولذلك لم يتم الذهاب نحو الاتفاق بالتراضي مع أي جهة.
يامن الجاجة – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع