خدميمجتمعمحلي

عيد الفطر يحرّك أسواق حلب الراكدة.. الحلبيون يصرون على إحياء طقوسه رغم الغلاء

عيد الفطر يحرّك أسواق حلب الراكدة.. الحلبيون يصرون على إحياء طقوسه رغم الغلاء

 

على الرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، والذي ترك أثره الخانق على المواطنين، غير أن السوريين ومع قرب عيد الفطر، يصرون على إحياء هذه المناسبة متحدين كل الظروف.

ففي حلب، مدينة الشهباء، المدينة التي استطاعت أن تنفض غبار عشر سنوات من الحرب، ها هي اليوم ومع قرب حلول عيد الفطر، يصل أبناؤها ليلهم بنهارهم، لإنهاء تحضيرات العيد ومستلزماته من ألبسة وضيافة وحلويات وموالح، على الرغم من ارتفاع الأسعار.

وأكد العديد من أصحاب المحال التجارية في حلب، أنهم استجابوا للطلب الكبير الحاصل عليها من المتسوقين، ووصل بعضهم الليل بالنهار، بعد زيادة عدد الموظفين، الذين باتوا يداومون بنظام الورديتين، مشيرين إلى أن عيد الفطر أهم مناسبة للشراء على مدار العام.

وأوضح صاحب محل لبيع الألبسة في حي الموكامبو، لصحيفة “الوطن” المحلية، أن مبيعاته بمناسبة عيد الفطر تشكل نحو 50 بالمئة من مبيعاته على مدار العام.

اقرأ أيضاً: حركة خجولة في أسواق حلب.. هل أصبحت الألبسة من الرفاهيات؟

وبين صاحب محل آخر في شارع الإكسبرس في حي الفرقان، أنهم يداومون 24 ساعة، نتيجة إقبال عدد جيد من الزبائن في وقت السحور لشراء الألبسة، حيث يصبح بإمكان المتسوقين قياس الألبسة على مهلهم بدل الانتظار لوقت طويل بسبب الازدحام.

ورغم كل ما عاشته العاصمة الاقتصادية لسورية، فإن عيد الفطر اليوم، استطاع أن يحرك أسواقها الراكدة، وعلى الرغم من قلة السيولة في جيوب المواطنين وغلاء مستلزمات العيد الفاحش، غير أن الحلبيين أصروا على إدخال الفرحة إلى قلوب أطفالهم.

يذكر أن للعيد في حلب طقوسه الخاصة، حيث يخرج الأطفال للملاهي والملاعب، كما وتحرص الأسر على شراء الملابس الجديدة لأفراد العائلة، إضافة إلى أنهم يحرصون على تواجد الحلويات، لا سيما الكرابيج والشوكولاتة والسكاكر.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى