طيران الاحتلال التركي يجدد استهدافه نقاطاً جديدة تابعة لـ “قسد” في الحسكة ودير الزور
طيران الاحتلال التركي يجدد استهدافه نقاطاً جديدة تابعة لـ “قسد” في الحسكة ودير الزور
جدد الطيران التركي استهدافه الثلاثاء، مناطق مختلفة من محافظة الحسكة ولأول مرة في ريف دير الزور.
وبحسب مصادر محلية، فإن طيران الاحتلال التركي وللمرة الأولى استهدف نقاطا ليست ذات طابع عسكري، حيث نفّذ ثلاث غارات في ريف منطقة القحطانية القريبة من قواعد الاحتلال الأمريكي في المنطقة، أدت إلى تدمير عدد من محطات تكرير النفط التي تقوم “قسد” بسرقته.
كما استهدفت مسيّرة تركية ثلاثة مواقع تابعة لقرية عوجة الواقعة جنوب غرب ناحية تل تمر، أدت إلى مقتل عنصرين وإصابة 3، أتبعه قصف مدفعي مكثف على قرى “الكوزلية وتل اللبن وتل طويل” بريف الناحية.
وذكرت المصادر أن الطيران المسير التركي استهدف كذلك موقعا لـ “قسد” بجانب مفرق “علي فرو” على طريق عامودا القامشلي، تلاه استهداف مدفعي لموقع تابع للميليشيا في قرية “تل زيوان” شرق مدينة القامشلي، كما استهدفت بقذائف الهاون عدة مناطق وقرى محاذية للشريط الحدودي بالقرب من مدينة عامودا.
فيما أعلن “المركز الإعلامي” التابع لـ “قسد” مقتل عنصرين من مقاتليها في استهداف طائرة للاحتلال التُّركي قاعدة مشتركة لوحدات “مكافحة الإرهاب” و”التحالف الدولي” شمال الحسكة.
وذكرت المصادر أن الاحتلال التركي ولأول مرة يشن عمليات جوية في العمق السوري تبعد عن الحدود التركية نحو 70 كم، عندما استهدف بخمس غارات عدة مواقع لـ “قسد” في قريتي المكمن والسلع بريف محافظة دير الزور.
وكان رئيس النظام التركي أردوغان أعلن في تصريحات إعلامية أن استهداف وملاحقة عناصر “حزب العمال الكردستاني” و”قسد” لن تقتصر على سلاح الجو وستتبعها عملية برية تقتلع الإرهاب من مكامنه، بحسب وصفه.
يذكر أن طيران الاحتلال التركي الحربي والمسير شنّ غارات، الأحد، ضمن عملية عسكرية أطلقتها أنقرة، تحت مسمى “مخلب السيف” وأدت إلى تدمير العديد من مقار ميليشيا “قسد” وإصابة ومقتل ما يقارب الخمسين عنصراً لها.
اقرأ أيضاً: الكاتب عبد الباري عطوان يُحلل العدوان التركي الأخير على سورية