خدميمجتمعمحلي

ضجة على مواقع التواصل وانقسام بالآراء بعد الحديث عن “إزالة كافة الحواجز في البلاد”

ضجة على مواقع التواصل وانقسام بالآراء بعد الحديث عن “إزالة كافة الحواجز في البلاد”

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الأربعاء، بخبر تم تناقله على نطاق واسع من خبراء الاقتصاد وصحفيين وغيرهم، يتعلّق “بإزالة كافة الحواجز على الطرق الرئيسية في كافة أنحاء سورية”، وبحسب ما تمّ تداوله، مع الخبر “فالأسعار ستنخفض بنسبة 50%”.

وقسم هذا الخبر الآراء، التي تضاربت حوله، وعلى الرغم من عدم صدور أي شيء رسمي حوله، غير أنه أثار غضب الكثيرين وترحيب آخرين.

وفي هذا السياق، كتب الخبير الاقتصادي عامر شهدا “إزالة الحواجز ستخفّض الأسعار بنسبة 50%، ويجب أن يتبع ذلك إلغاء للقرار 1130 الخاص بالمنصة”.

وبعد أن انتشر خبر “شهدا” “كالنار في الهشيم” سرعان ما قام بحذف المنشور، وكتب قائلاً، يبدو أن المنشور فهم بشكل خاطئ، كلنا يعلم أنه بأكثر من مناسبة التجار والصناعيون يبررون ارتفاع الأسعار بارتفاع التكاليف ووجود حواجز، أزلنا لكم الحواجز أي خفضنا ما كنتم تدعون أنه تكاليف تفضلوا وخفضوا أسعاركم، وبحسب تبريراتكم يجب أن تنخفض التكلفة 50%، هذا ما قصدناه لذلك.

بدوره كتب الصناعي “عاطف طيفور”، قائلاً: تخوين الجيش السوري مرفوض، مضيفاً، زرعوا بعقولكم أن ارتفاع الأسعار سببه الحواجز لتخوين الجيش، كما زرعوا فتنة الضرائب تحت مسمى أتاوات لتخوين الدولة، كما زرعوا فتنة أضرار المنصة لفتح أبواب المضاربة!! معيب جداً أن يتلاعب هؤلاء الفاسدين بالداخل وهؤلاء الخونة بالخارج بعقولكم لمكاسب شخصية وأهداف سياسية!!.

وأضاف “طيفور”، إزالة الحواجز مؤشر هام جداً لاستقرار سياسي إقليمي وتفاهمات دولية، ولكنها سترفع من نسبة تهريب المواد والعملة والتداول الغير قانوني ونسبة المضاربة، وليس العكس!!.

وقال، حجة المنصة تم اكتشافها عند إلغاء أغلب المواد كما المطالب ورفعت سعر الصرف ليتجاوز 16 ألف، وتم السيطرة عليها بالتوقيت المناسب بإدخال جميع المواد ليعود الاستقرار التدريجي لسعر الصرف!!.

وختم “طيفور” بالقول، حجة الحواجز سيكتشفها الجميع متأخر بعد تخوين عام بسبب بعض حالات الفساد الفردية، وسيكتشف الجميع أنها مجرد تلاعب بالعقول لتوجيه الكراهية للدولة ومؤسساتها!! عيب!!

كما كتب الخبير الاقتصادي “جورج خزام”، قائلاً، تم إزالة الحواجز ومنع اعتراض البضائع على الطرقات العامة، “دعه يعمل في المعمل دعه يمر على الطريق”، بقي تطبيق باقي الإجراءات لإنقاذ القليل المتبقي من الاقتصاد الوطني، مع إلغاء منصة تمويل المستوردات سيئة السمعة.

وكتب الصحفي في قناة الإخبارية السورية “حيدر مصطفى” هلق طلعت الحواجز هي السبب بارتفاع الأسعار 50%، ولو يا أساتذة الاقتصاد، ليه رجالات الاقتصاد تبعنا شو كانوا عم يعملوا؟ ثرواتهم عملوها من الخمسين بالمية التانية، مين بيقبل بهالمنطق؟!

وأضاف، فهمنا أنه كان في فساد واساءات وأخطاء مشينة، بس هاد ما بيعني المبالغة أبداً، المسؤول الأول عن ارتفاع الأسعار هو قطاع الأعمال اللي بنسبة كبيرة منه ناس همهما الربح وما عندها أهداف وطنية، وباقي النسب موزعة على فشل الإدارة الاقتصادية والحصار والعقوبات وآخر شي بتجي الاساءات وعدم الانضباط.

اقرأ أيضاً: استمراراً لاضطهادهم.. مدارس لبنان تعلن وقف تسجيل الطلاب السوريين في العام الدراسي الجديد

وتابع “مصطفى” هاد العسكري اللي وجوده حمانا وحمى قطاع الاقتصاد، ما بصير نحمله مسؤولية كاملة عن فساد وقلة أخلاق ومسؤولية بعض المنتفعين وتجار الأزمة من رجال أعمال ومسؤولين، صوبوا سهامكم صح.. بكفي تنظير.

أما الصحفي “فراس القاضي”، فرأى أن خبر إزالة الحواجز في عموم سورية، خلال أيام يجب أن يخفض الأسعار بنسبة لا تقل عن 30% بحسب ما يقول التجار والصناعيين دوماً، ما يستدعي الانتظار لرؤية صحة ذلك.

يذكر أن موضوع الحواجز الأمنية المنتشرة في البلاد متعلق باللجنة الأمنية، ولم يصدر أي قرار رسمي حول إزالتها أو ما يتعلق بها.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى