وكأن الحلبيين ينقصهم طوابيرَ جديدة.. صراف واحد للبنك الصناعي بحلب وآخر معطل
وكأن الحلبيين ينقصهم طوابيرَ جديدة.. صراف واحد للبنك الصناعي بحلب وآخر معطل
كغيره من المصارف العامة، يفتقر المصرف الصناعي بحلب الى صرافات تلبي حاجة الزبائن، فوجود صراف آلي واحد أمام البنك في السبع بحرات، ووجود صراف آخر معطل أمام القصر البلدي (لا يجد الى الصيانة سبيلاً) وَضَع زبائن هذا البنك، في مأزق كبير، في حلّهم وترحالهم بحثاً عن حلولٍ بديلة أتاحتها أمامهم الأنظمة والقوانين، من خلال الصرافات الآلية الخاصة بالبنك العقاري.
فعملاء الصناعي لديهم الصلاحية للسحب من صرافات العقاري، الإ أن هذا الأخير ليس أفضل حظاً من سابقه، فهو الآخر، يعاني من تعطل صـرافاته وتكرار سرقة الكبل الكهربائي المغذي لخمس صـرافات جانب الحديقة العامة، إلى جانب انقطاع شبكة الانترنت حيناً، وانقطاع الكهرباء حيناً آخر، كل ذلك يترك الزبائن أمام طوابير يومية لا يستطيع الحصول على مبتغاه إلا ذو حظ عظيم.
مصدر مطلع في عقاري حلب يقول أن إدارة الصناعي لم تمنح عملاءها سوى 60 ألف ليرة سورية وليس دفعة واحدة بل سحب 10 آلاف ليرة في كل مرة، بمعنى أن الشخص الواحد يضطر لسحب 6 مرات، ويأخذ دور 6 أشخاص وهو ما يزيد الطين بلة في عمل العقاري الذي يتهافت إليه الموظفون وطلاب الموازي والمفتوح، والجمعيات السكنية والمتقاعدين المدنيين والعسكريين والمؤسسة العامة للإسكان، وسواهم في ظل نقص الصـرافات، والكوادر البشرية.
مصدر آخر في صناعي حلب يقول أن بإمكان الزبون سحب 200 ألف ليرة سورية على أربع دفعات من الصـراف الموجود أمام البنك الصناعي في السبع بحرات، وأضاف المصدر أنه يتم العمل على مراسلة الإدارة العامة بدمشق لإصلاح الصـراف الثاني أمام القصر البلدي، أما السحب من العقاري لصالح الصناعي، فهو من صلاحية إدارة العقاري التي حددت سقف السحب 10 آلاف ليرة في المرة الواحدة.
أخيراً هو مشهد يتكرر بشكل يومي على الصـرافات العامة بحلب، سواء في التجاري أو العقاري، أو الصناعي وسواهم، ولا شك أن الجهات المعنية تستطيع ايجاد حلول أفضل لو شاءت أن تفتح نافذة للتعاون والتنسيق الفني والإداري يؤمّن خدمة أفضل لجميع العملاء، وهم غالباً من ذوي الدخل المحدود والموظفين فهل نجد إلى ذلك سبيلاً.