أخبار كليكميداني

شملت 27 ألف شخص.. انتهاء عمليات التسوية في محافظة درعا 

شملت 27 ألف شخص.. انتهاء عمليات التسوية في محافظة درعا 

 

أنهت لجان التسوية في محافظة درعا عمليتها التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، لتشمل تسوية أوضاع نحو 27 ألف شخص من مدنيين وعسكريين في جميع مناطق المحافظة، والتي كانت في مركز قصر الحوريات بمدينة درعا، وانتقلت ليوم واحد إلى مدينة الصنمين.

وكان تم افتتاح مركز تسوية الأوضاع بإشراف لجنة مختصة مشكلة من الجهات الأمنية في محافظة درعا، حيث بادر الآلاف من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية والفارين لإجراء تسوية أوضاعهم الأمنية.

وبهذا الخصوص، أشار نائب محافظ درعا “عبد العزيز الجهماني” لـ كليك نيوز، إلى أنه ومنذ إطلاق عملية التسوية قدمت الجهات المختصة جميع التسهيلات والإجراءات والتدابير على الصعيدين الإداري والأمني للراغبين بإجراء التسويات، وسط أجواء مريحة وميسرة، وهو ما شجع الكثير من الأشخاص على القدوم إلى مركز التسوية الذي أقامته الدولة في مدينة درعا لمعالجة الأوضاع المتعلقة بهم، وبدء صفحة جديدة في حياتهم للعودة إلى أعمالهم وأمورهم الحياتية بشكل طبيعي واعتيادي.

بينما قال عضو مجلس الشعب الدكتور “أحمد سويدان” لاشك أن الدولة التي تحرص على إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع ربوع الوطن تدرك أن عملية التسويات تصب في مصلحة المواطنين، وتنعكس إيجاباً على الأمن والواقع المعيشي والوضع الاجتماعي لهم، وهي مهتمة بإعادة كل من غرر بهم إلى جادة الصواب والعفو عنهم، وإعطائهم فرصة جديدة للمشاركة في إعادة بناء وإعمار الوطن، وهو ما تجلى في مراسيم العفو الكثيرة التي صدرت على مدى السنوات الماضية، وما شهدناه من إقبال كبير من المواطنين على إجراء التسوية والذين تجاوز عددهم 27 ألف شخص هو دليل على ثقتهم بهذه التسوية وإعادتهم لحياتهم الطبيعية لإعادة إعمار الوطن.

اقرأ أيضاً: شملت أكثر من 25 ألف شخص حتى الآن.. “قصر الحوريات” في درعا مستمر باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم

وأوضح عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم في حديث لـ كليك نيوز، أنهم أجروا التسوية بكل سهولة ويسر ودون عقبات ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بين أهلهم وذويهم، وبأن بداية جديدة في حياتهم ستكون من تاريخ هذه التسوية.

وأشار عدد منهم إلى أنهم سيلتحقون بعد انتهاء المهلة الممنوحة لهم لأداء الخدمة الإلزامية بعد أن تمت تسوية أوضاعهم بكل يسر بعد تقديم الأوراق الأزمة للتسوية.

هيثم علي – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى