رغم تفعيل الـ “GPS”.. الازدحام سيد الموقف على خطوط نقل دمشق
على الرغم من تفعيل نظام الـ “GPS”، على خطوط نقل دمشق، غير أن أزمة السير ظلت قائمة، وبقي الناس يفترشون الشوارع، صباحاً ومساءً، وسط استغلال كبير لأصحاب التكاسي، لا سيما في أوقات الذروة.
وفي إطار محاولات كشف تلاعب السائقين وبهدف ضبط وتنظيم عمل وسائط النقل العامة وتخديمها لكامل الخط، تم تفعيل ميزة بداية الخط ونهايته على منظومة التتبع الإلكتروني لـ 17 خط سير وسيلة نقل عامة تتزود بالوقود من مدينة دمشق.
وبيّن مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق المهندس “سامر حداد”، أنه تمت المباشرة بتطبيق الميزة للخطوط الـ 17 وفقاً للمسارات المحددة لها، على أن تحصل وسيلة النقل على مخصصاتها حسب كل رحلة تحققها من بداية الخط حتى نهايته حصراً، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية.
وتشمل الخطوط التي تم تفعيل الميزة لها، مهاجرين – صناعة، القابون – شارع الثورة، مساكن برزة – شارع الثورة، برزة البلد – شارع الثورة، الدويلعة – البرامكة، التضامن مسبق الصنع – الفحامة، معضمية الشام – البرامكة، مزة فيلات غربية – البرامكة، مشروع دمر- جسر السيد الرئيس، ضاحية قدسيا – جسر السيد الرئيس، الكسوة ديرعلي جب الصفا مرجانة – كراج السيدة عائشة.
اقرأ أيضاً: محافظة حلب تنهي تفعيل عمليات التتبع الإلكتروني “GPS” لجميع خطوط نقل المدينة
كما شملت الخطوط التي تم تفعيل الميزة لها، الكسوة حرجلة العادلية – كراج السيدة عائشة، الكسوة دنون خان دنون زاكية – كراج السيدة عائشة، السيدة زينب الحسينية الذيابية – كراج السيدة زينب، المطلة خربة الشياب – كراج السيدة زينب، السيدة زينب البحدلية – كراج السيدة زينب، نجها مساكن نجها خربة الورد – كراج السيدة زينب.
في سياق متصل، كشف عضو المكتب التنفيذي في ريف دمشق “عمران سلاخو”، عن دراسة تخصيص جميع السرافيس ضمن خطوط النقل المشتركة، التي تحصل على المازوت من دمشق، بمحطات خاصة تحصل من خلالها على المادة من ريف دمشق.
وبين “سلاخو” للصحيفة نفسها، أهمية هذا الإجراء في تخفيف الضغط على العاصمة، مشيراً إلى أنه تم التقدم بكتاب رسمي إلى محافظة دمشق، ليصار في حال تمت الموافقة وضع محطات للتزود من المادة قريبة من الخطوط، مضيفاً، تم تطبيق نظام الـ “GPS”، على 3500 وسيلة نقل في ريف دمشق، وهناك أيضاً جزء آخر من السرافيس يحصل على المازوت من دمشق.
وأكد أن المحافظة تحصل حالياً على 27 طلباً من المازوت، والحصة ثابتة منذ أسبوعين، مشيراً إلى أن جميع السرافيس تحصل على مخصصاتها من المادة ويصل حد التعبئة إلى 35 ليتراً لدى بعض الخطوط.
وبينما شهدت العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية “طبعا كباقي الأيام الأخرى”، ازدحامات كبيرة في أغلب الخطوط، الأمر الذي أرجعه الكثيرون لمشاكل بتوزيع المازوت، غير أن شركة محروقات نفت الأمر!!
ونفى مصدر مسؤول في الشركة، وجود أي تخفيض على طلبات المازوت المخصصة لمحافظة دمشق، منوها بأن العدد يقدر بـ 20 طلباً يومياً تقوم المحافظة عبر المكتب التنفيذي المختص بتوزيع الكميات لمختلف القطاعات والفعاليات من أفران ونقل ومشافي ومدارس ومازوت تدفئة، مشيراً في ذات الوقت إلى أنه قد يكون هناك نوع من التأخير في عملية توزيع المادة.
يذكر أن محافظات دمشق وريفها كغيرها من باقي المحافظات السورية، تعاني من أزمة سير مرت عليها عقود وبقيت على حالها، وجاءت الأزمة السورية وما تبعها ولا يزال حتى اليوم، من أزمات وقود متتالية، لتزيد من مرارة الوضع، فيما الجهات المعنية تواصل تجاربها التي لم تنجح حتى اليوم لحل الأزمة.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع