رئيس اتحاد كرة السلة يوضح لـ “كليك نيوز” ملابسات كأس الجمهورية ويُفصح عن احتمال اختيار مجنس المنتخب من أجانب الدوري

أكد رئيس اتحاد كرة السلة الكابتن “طريف قوطرش” في تصريح خاص لـ كليك نيوز أن اعتماد الشكل الجديد لمسابقة كأس الجمهورية والمقتصر على مشاركة فرق المقدمة في دوري المحترفين تم بهدف رفع سوية المسابقة وزيادة عدد المواجهات القوية من الناحية الفنية.

وبيَّن “قوطرش” أن هذا الإجراء جاء لتتوافق روزنامة مسابقاتنا المحلية مع الجدول الزمني لمسابقات الاتحاد الآسيوي للعبة، ولا سيما أن روزنامة مسابقاتنا قد تأخرت بشكل قسري بسبب تبعات كارثة الزلزال الذي ضرب مدناً عديدة في البلاد منذ عدة أسابيع.

وربط قائد منتخبنا السابق اعتماد الشكل الجديد للمسابقة بموضوع البث التلفزيوني بعد أن عقد الاتحاد الرياضي العام اتفاقاً مع وكيل إعلامي تم عن طريقه بيع حقوق بث المسابقات المحلية.

وكشف رئيس الاتحاد أن الموافقة على مشاركة لاعبين أجنبيين اثنين مع كل فريق في أرض الملعب تمت لسببين أولهما القناعة بأهمية العنصر الأجنبي بارتقاء المستوى الفني والمتابعة الجماهيرية ولا سيما أن ذلك لوحظ بوجود أجنبي واحد وسيتم تعزيزه بوجود لاعبين أجنبيين اثنين.

وثانيهما يتعلق بإمكانية اختيار أحد هؤلاء الأجانب ليلعب كمجنس في صفوف منتخبنا الوطني بعد أن يكون اللاعب قد اعتاد على أجوائنا السلوية وتعرَّف بصورة وافية على لاعبي المنتخب الموجودين مع الأندية واعتاد على ثقافة وتقاليد كرة السلة السورية لتحصل عملية الإندماج بشكل سليم.

وفيما يخص الحكام الذين سيقودون مباريات كأس الجمهورية أكد “قوطرش” أن الاتحاد سيدعم الحكام المحليين ولكن إن كان هناك رغبة وإمكانية لدى الأندية باستقدام حكام أجانب فلن تتم ممانعة ذلك.

وعن أسباب اختيار دمشق مكاناً لإقامة مباريات المسابقة هذا الموسم أوضح الكابتن “طريف” أن استضافة مدينة حماه لتجمع العام الماضي، وكذلك عدم وجود الساعة والأدوات المساعدة على النقل التلفزيوني بجودة عالية في صالة حمص أدى لاستبعاد المدينتين (حمص وحماه) من بين الخيارات رغم جاهزية الصالة في حماة والذي يشجع على توسيع قاعدة اللعبة في أكثر من محافظة، مبيناً أنه لو كان أحد الأندية المتنافسة من محافظة اللاذقية لكانت الأخيرة من بين الخيارات وبالتالي فقد تم إجراء قرعة بين مدينتي حلب ودمشق التي وقع عليها الاختيار.

وكشف رئيس اتحاد كرة السلة في ختام حديثه عن توجهات اتحاده بما يخص مسابقة الدوري، مبيناً أن العمل جارِ على تخفيض عدد أندية دوري المحترفين ليقتصر على ثمانية أندية فقط من خلال هبوط فريقين وصعود فريق واحد كل موسم باعتبار ذلك سيخفف من الأعباء المالية على الأندية وسيتيح الفرصة لإضفاء مزيد من القوة والتنافسية على دوري الدرجة الثانية من خلال تشجيع أنديتها على التعاقد مع لاعبي أندية الدرجة الأولى غير الدوليين في فترات وبمبالغ محددة.

وكان اتحاد كرة السلة قد أعلن عن إقامة منافسات كأس الجمهورية للموسم الجاري بشكل جديد حيث ستشارك في المسابقة ستة فرق فقط في الفترة ما بين 6 و11 حزيران المقبل، وهي الفرق التي احتلت المراكز الستة الأولى في دوري “سيريتل” للرجال

وقسمت الأندية إلى مجموعتين ضمت الأولى أهلي حلب والوحدة والجلاء، فيما ضمت الثانية الكرامة والجيش والنواعير.

وسيتأهل صاحب المركز الأول والثاني في كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي بحيث يواجه متصدر أي مجموعة وصيف المجموعة الأخرى.

ويلتقي الفريقان الفائزان بمباراتي نصف النهائي في المباراة النهائية على أرضية صالة الفيحاء التي تستضيف كافة مباريات المسابقة.

اتحاد كرة السلة كان قد اتفق مع أندية المقدمة في دوري الرجال على إقامة كأس الجمهورية بالصيغة المذكورة مع السماح بمشاركة لاعبين أجنبيين اثنين في صفوف كل فريق.

وجاءت الموافقة بالاتفاق مع الأندية على مشاركة أكثر من لاعب أجنبي بهدف استثمار وجود اللاعبين الأجانب في صفوف الأندية بعد نهاية منافسات دوري “سيريتل” ودون وجود فاصل زمني قبل مباريات “الفاينال فور” من بطولة الدوري.

هذا وتنطلق منافسات كأس الجمهورية بمواجهتي الكرامة مع النواعير والجلاء مع الوحدة يوم 6 حزيران ومن ثم مواجهتي أهلي حلب مع الجلاء والجيش مع الكرامة يوم 7حزيران وبعدهما مواجهتي الوحدة مع أهلي حلب والنواعير مع الجيش يوم 8 حزيران قبل مباراتي نصف النهائي بتاريخ 10حزيران ومن ثم النهائي يوم 11حزيران.

يامن الجاجة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

الوسوم