رياضة

بعد استعداد ماراثوني.. شبابنا يحملون آمال كرتنا في كأس آسيا

بعد استعداد ماراثوني.. شبابنا يحملون آمال كرتنا في كأس آسيا

 

يفتتح منتخبنا الوطني الشاب لكرة القدم مشواره في نهائيات كأس آسيا بمواجهة نظيره الأوزبكي (مستضيف البطولة) يوم الأول من شهر آذار المقبل، وذلك لحساب منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاَ منتخبي أندونيسيا والعراق.

وكانت بعثة منتخبنا قد وصلت يوم السبت إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، استعداداً للمشاركة في البطولة حيث ضمت 23 لاعباً وهم: “محمد حسوني، علي هولو، مكسيم صراف، علي رينة، خالد الحجة، محمود النايف، مقداد أحمد، عمار عالمة، محمد عثمان، عبد الله زقريط، مالك جنعير، عامر فياض، محمود مهنا، مصطفى حمو، محمد أسعد، حسن دهان، محمود الأسود، زكريا رمضان، مهند فاضل، الياس سفر، أنس حردان، هوزان عثمان، مصطفى عبد اللطيف”

9 58

وبعد مباراته الافتتاحية سيلعب منتخبنا مباراته الثانية يوم السبت الرابع من آذار أمام منتخب اندونيسيا، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعات يوم الثلاثاء السابع من آذار أمام منتخب العراق.

وينص نظام البطولة على تأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي، علماً أن الأربعة الأوائل في البطولة سيتأهلون مباشرة إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها أندونيسيا في شهر أيار 2023 وهو الهدف الذي أعلن المدير الفني للمنتخب مارك فوته مسعاه لتحقيقه مع شباب كرتنا.

منتخبنا كان قد تأهل إلى النهائيات الآسيوية إثر غياب طويل استمر لنحو عقد من الزمن بعدما اقتلع شبابنا بطاقة التأهل كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في مجموعتها بالتصفيات.

حيث لعب منتخبنا في مجموعة ضمت الأردن والصين تايبيه وتركمانستان وجزر مريانا، ففاز على الأخيرة بعشرة أهداف دون رد وعلى الصين تايبيه بهدف وحيد وعلى تركمانستان بأربعة أهداف لهدف قبل أن يخسر أمام منتخب الأردن (مستضيف التصفيات) بهدفين لهدف.

وخضع منتخبنا تحت قيادة مدربه لرحلة استعداد ماراثونية حيث شارك معظم لاعبيه مع المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا لمنتخبات تحت 23 عاماً التي استضافتها مدينة جدة السعودية خلال الشهر العاشر من العام الماضي، وذلك بهدف زيادة خبرات اللاعبين على المستوى الدولي وقد تحقق هذا الهدف بعد أن أحرز أولمبي كرتنا المركز الثالث في البطولة رغم كون معظم عناصره من منتخب الشباب.

رحلة تحضيرات منتخب الشباب تحت قيادة جهازه الفني والإداري كانت قد بدأ بمعسكر خارجي في الأردن لعب خلاله منتخبنا مباراتين أمام صاحب الأرض ففاز (1/2) وخسر (0/2) قبل أن يخسر مع الصين بهدف ويعود للفوز بهدفين لهدف ومن ثم خسر أمام نظيره القطري بثلاثة أهداف لهدف قبل الفوز على ذات المنتخب بأربعة أهداف دون مقابل.

واختتم المنتخب تحضيراته بمواجهتين أمام مضيفه الطاجيكي حيث فاز شبابنا بالمواجهتين (0/1) و (1/2).

وتؤكد إحصائيات المنتخب بعد مبارياته التي لعبها في التصفيات وخلال التحضيرات أن الفريق يتمتع بهجوم قوي حيث سجل 28 هدفاً خلال 12 مباراة ما يعني قدرته على تسجيل هدفين على الأقل أو أكثر في كل مباراة، بينما تبدو الناحية الدفاعية مقلقة نوعاً ما على اعتبار أن الفريق يتلقى هدفاَ في كل مباراة.

ويبقى التعويل الأكبر على أسلوب اللعب والطريقة التي سينتهجها الكادر الفني للمنتخب ومدى الالتزام بالنواحي التكتيكية والانضباط الدفاعي أمام المنتخبات المرشحة للقب.

وينتظر عشاق كرتنا أن يتوج المنتخب رحلة تحضيراته الطويلة بإنجاز يرتقي لمستوى الطموح بعد أن وفّر اتحاد اللعبة كل مقومات النجاح ومنح الهولندي فوته الحرية التامة في استدعاء واستبعاد من يشاء من اللاعبين وفق قناعته الفنية.

يامن الجاجة – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: وفد مشترك من الدولي والآسيوي.. خطوة عملية أولى في ملف رفع الحظر عن ملاعبنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى