“حاميها حراميها”.. حريق بمستودعات الحبوب والمطاحن التابعة لـ “قسد” شمال ديرالزور
“حاميها حراميها”.. حريق بمستودعات الحبوب والمطاحن التابعة لـ “قسد” شمال ديرالزور
نشب حريق بالمستودعات المركزية للحبوب والمطاحن التابعة لميليشيا “قوات سورية الديمقراطية – قسد” في منطقة السبعة كيلو متر بريف ديرالزور الشمالي وترافق الحريق مع سماع صوت انفجارات من المكان.
وشهدت المنطقة حالة توتر واستنفار مع نصب عدد كبير من الحواجز مع إطلاق دعوات بمشاركة أهالي القرى القريبة بإخماد ألسنة النيران التي أتت على كامل المكان.
وحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “كليك نيوز” فقد أصيب عشرة أشخاص من العاملين في المطحنة والمستودعات بحروق بنسب مختلفة تم نقلهم مباشرة باتجاه مشافي الحسكة.
وما هي إلا ساعات حتى بدأ تقاذف الاتهامات بين قادة وعناصر “قسد” والأطراف القريبة منها وكل طرف يوجه الاتهام لطرف آخر.
وكانت محصلة هذه الاتهامات بأن الحريق مفتعل وهناك أسباب عدة تقف خلف ذلك.
وتشير المعلومات إلى أنه ومنذ أيام وصلت لجنة تابعة لميليشيا “قسد” قادمة من القامشلي واجتمعت مع مسؤولي ما يسمى “لجنة التطوير الزراعي” التابعة لـ “قسد” وطالبوا بتزويدهم بأرشيف وإحصائيات عن العمل، وبخاصة كميات الطحين الموجود والذي يتم توزيعها.
لكن المدعو “الكادر حمزة” ماطل بالأمر والهروب من ذلك وتوجه للاتفاق مع “القيادي والمسؤول” في صفوف “قسد” “باران” وهو يتمتع بسمعة السيئة عند أبناء قرى وبلدات ريف ديرالزور على حرق المطاحن والمستودعات بما فيها من أوراق للتغطية على كامل السرقات ولإبعاد الشبهات عنهم وهذا ما كان ليلة الخميس التي شهدت تصاعد ألسنة النيران من المكان.
وصباح اليوم قامت قوة من جهاز ما يسمى “مكافحة الإرهاب” التابعة لميليشيا “قسد” بمداهمة منزل القيادي فيما يسمى “مجلس ديرالزور العسكري” المدعو “أبو فهد خشام” في بلدة “العزبة” شمال ديرالزور لكنها لم تعثر عليه لتقوم “قسد” بنصب عدد من الحواجز بحثا عنه.
وحاول بعضهم ربط الحريق بحملة المداهمات التي تمت صبيحة اليوم.
مالك الجاسم – كليك نيوز
اقرأ ايضاً .. على خلفية تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.. الأهالي يغلقون مقرات “قسد” في ريف ديرالزور