توقعات بتوفير 700 ألف ليتر بنزين شهرياً بعد تركيب GPS للتكاسي والسيارات السياحية في دمشق
أثار قرار محافظة دمشق، بدعوة أصحاب سيارات الأجرة والآليات السياحية إلى الاشتراك بخدمة منظومة التتبع الإلكتروني، ضجة كبيرة، نتيجة اعتقادهم بأن القرار يشمل السيارات الخاصة.
وردّا على ذلك، أوضحت محافظة دمشق، أن القرار لا يشمل السيارات الخاصة على الإطلاق، وإنما يخص سيارات التكسي والسيارات السياحية العمومية، مشيرة إلى أن التعميم الصادر عن رئاسة الحكومة يأتي استكمالاً لإجراءات تركيب نظام التتبع الإلكتروني لمختلف وسائل النقل من دون أن يشمل السيارات الخاصة.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق “قيس رمضان”، لصحيفة “الوطن” المحلية، أن القرار يشمل نحو 2000 آلية، ويخصّ السيارات السياحية العاملة في نقل الغروبات لغاية السياحة سواء كانت مركبات صغيرة أم كبيرة، مشيراً إلى أنه ستصدر التعليمات الناظمة حسب المسافات المقطوعة، بحيث لن تختلف عليهم الكمية، وخاصة أنه لا مسار واضحاً لسيارات التكسي والسيارات السياحية.
اقرأ أيضاً: محافظة دمشق تمنح المهلة الأخيرة لأصحاب “التكاسي” والآليات السياحية لتركيب GPS
وكشف “رمضان”، أنه بعد تركيب “GPS”، ستختلف آلية التزود بالنسبة للتكاسي والسيارات السياحية المتبعة حالياً بنظام الرسائل، لتصبح إلكترونية، ومنصفة حسب المسافة المقطوعة، ليصار إلى تغيير الآلية المتبعة وهذا الأمر خاص بمديرية التقانة.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق، من الممكن وجود سيارات تكسي تحصل على مادة البنزين من دون أن تقطع أي مسافة، مع وجود سيارات سياحية مركونة بطاقاتها موجودة ويتم الحصول على المحروقات بموجبها، مضيفا، بعد تركيب الجهاز يتم حصر الأعداد وتتوضح الصورة بشكل أكبر.
وبين “رمضان”، أن الكمية المقدر توفيرها من تركيب نظام التتبع الإلكتروني على التكاسي والسيارات السياحية تصل إلى 700 ألف ليتر من المحروقات شهرياً.
وفيما يخص تركيب “GPS”، الآليات الحكومية، قال “رمضان” تم إرسال كتب إلى جميع الجهات الحكومية التابعة للمحافظة ليصار إلى تطبيق الآلية المعتمدة، علماً أن سيارات المبيت يصل عددها إلى ألف آلية، مشيراً إلى أن الهدف من الإجراءات المتخذة ضبط عملية توزيع المحروقات فيما يخص الآليات الحكومة، إضافة إلى رصد اهتلاك الآليات، وفيما يخص موضوع الصيانة والإصلاح “الزيوت والإطارات”.
يذكر أن شركة محروقات أفادت سابقاً، بأنه يتم تحقيق وفر قدره 4 ملايين ليتر شهرياً من مادة المازوت، وذلك بعد تطبيق نظام التتبع الإلكتروني “GPS”، بالنسبة لوسائط النقل التي تخدم المواطنين.
وكانت محافظة دمشق، أعطت أصحاب سيارات الأجرة “التكاسي” والآليات السياحية الأخرى، آخر مهلة للاشتراك بخدمة منظومة التتبع الإلكتروني قبل نهاية شهر حزيران المقبل.
ودعت المحافظة، أصحاب المعدات والآليات الثقيلة والمولدات التي تحصل على المشتقات النفطية من لجنة المحروقات بدمشق، الى الاشتراك بخدمة منظومة التتبع الالكتروني قبل نهاية شهر حزيران المقبل.
وشددت المحافظة، على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق من لا يركب الجهاز، وسيتم إيقاف تزويدهم بمادة البنزين، مؤكدة أنه سيتم تزويد أصحاب التكاسي بمادة البنزين حسب المسافة المقطوعة أي أنهم سيتعاملون بنفس مبدأ السرافيس.
كما أعلنت المحافظة، أنها بدأت بتفعيل ميزة بداية الخط ونهايته على منظومة التتبع وفقاً لمسارات خطوطها وذلك لجميع وسائط النقل التي تتزود بالمحروقات من مدينة دمشق من أجل تخديم كامل الخط، كما تقرر وجوب تفعيل مسارات وسائط نقل الموظفين “المبيت”، إضافة لمسار خطها الأساسي لضبط عملها ضمن منظومة التتبع الإلكتروني.