توفير مليون ليتر مازوت خلال شباط بريف دمشق.. أكثر من 2000 سرفيس غير معروفة ولا يوجد معلومات عنها!!
كشفت محافظة ريف دمشق، أن تركيب الـ “جي بي إس” لكل رؤوس القاطرات في المحافظة والبالغ عددها 196 شاحنة اقترب من نهايته.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق “إياد النادر”، إلى أنه بلغ عدد المسددين 168 شاحنة، وأن عملية التركيب ستبدأ فور انتهاء أصحابها من تسديد ثمن الجهاز.
وبيّن “النادر”، لصحيفة “الوطن”، أن المحافظة أنجزت تشغيل آلية التتبع لكل السرافيس والباصات والميكروباصات العاملة على مادة المازوت في المحافظة والبالغ عددها 6100، ولم يتبق سوى وسائل النقل العاملة على البنزين وعددها 100 وسيلة نقل.
مشيراً إلى أنه يتم حالياً إنجاز ملف بأرقامها وبطاقاتها وتوزعها والمحطات التي ستتزود منها لإرساله إلى شركة محروقات لإخراجها من نظام الرسائل إلى التزود اليومي وإسنادها على مساراتها.
ولفت “النادر” إلى أن عدد الباصات والميكروباصات والسرافيس العاملة في محافظة ريف دمشق يبلغ 8425، وبعد تركيب الـ “جي بي إس” فإن العدد الفعلي لم يتجاوز 6200 وسيلة نقل عامة.
مشيراً إلى أن هناك أكثر من ألفي سرفيس غير معروفة ولا يوجد معلومات عنها وتم الإيعاز لمحروقات لإيقاف بطاقاتهم، وأي سرفيس لم يركب الـ “جي بي إس” أصبحت مخصصاته صفراً من المحروقات.
وكشف “النادر”، أن حجم التوفير في مادة المازوت المخصصة لوسائل النقل خلال شهر شباط بلغ مليون ليتر، مبينا أنه وبعد أن تم تركيب آلية التتبع أصبح من السهل تزويد المركبات بمخصصاتها عند انتقالها من خط لآخر.
وحول عملية تخصيص مركبات النقل العامة بالمازوت، أكد عضو المكتب التنفيذي، أنه تم تقسيمها لتحقيق المساواة بين جميع فئات النقل، فوسائل النقل التي يبلغ عدد مقاعدها من 9 – 14 مقعداً تبلغ حصتها 30 ليتراً يومياً لكل 165 كيلومتراً، ومن 15 – 25 مقعداً 40 ليتراً لكل 150 كيلومتراً، ومن 26 – 40 مقعداً تخصص 40 ليتراً لكل 140 كيلومتراً.
من جهة أخرى، كشف “النادر”، أن المحافظة خاطبت شركة محروقات من أجل دراسة واقع الجرارات والعزاقات والمولدات من أجل إيجاد آلية لرصد استهلاكها من المحروقات لتأمينها بالوقود اللازم.
اقرأ أيضاً: لمعظم الخطوط العاملة.. تزويد “السرافيس” بالمازوت يومي الجمعة والسبت والعطل الرسمية