توجيهات رسمية بتسهيل حصول الصحفي على المعلومات.. من يلتزم؟
وجهت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، جميع المحافظين، بضرورة التعاطي الإيجابي مع كل وسائل الإعلام المرخصة أصولاً وتزويدها بما يلزم من معلومات لتمكينها من القيام بالدور المنوط بها.
وأكد التعميم، الذي أصدره، وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، أنه يأتي في إطار حسن تطبيق قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /107/ لعام 2011.
وتنفيذاً لمبدأ الرقابة الشعبية التي نص عليها القانون، ولاسيما البند 5 من المادة 120 المتضمن حق وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة الرقابة على عمل الوحدات الإدارية وفق القوانين والأنظمة النافذة، وتكريساً لمبدأ الشفافية في نشر المعلومات كحق للمواطنين.
كما شدد التعميم، على ضرورة إجراء اللازم فيما يخص مجلس المحافظة ومكتبه التنفيذي والتعميم على كل الوحدات الإدارية في محافظتكم للتقيد بمضمونه.
ووجه وزير الإدارة المحلية والبيئة، في تعميم آخر، بضرورة اعتماد المجالس المحلية، والمكاتب التنفيذية كلها، والأجهزة المحلية، مبدأ الشفافية في نشر المعلومات كحق للمواطنين.
اقرأ أيضاً: محروقات: بإمكان المغترب الحصول على ما يريد من بطاقات البنزين ولن تؤثر على مخصصات أصحاب الرسائل
وبحسب التعميم، يقوم المجلس بتنظيم ندوات دورية، يعرض فيها ما قام به المجلس من إنجازات، ويتم الاستماع إلى شكاوى وتظلمات المواطنين، وينشر تقييم أداء المكاتب التنفيذية من جهة تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط.
وأكد التعميم على ضرورة النشر عبر الصفحة الرسمية للوحدة الإدارية (محافظة – مدينة – بلدة – بلدية)، جدول أعمال جلسات المكتب التنفيذي (قبل الاجتماع)، ومحضر اجتماع جلسات مجلس الوحدة والقرارات الصادرة عنه، وقرارات المكتب التنفيذي المتخذة لكل بند من بنود جدول الأعمال.
وأثار هذا التعميم، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين إن كان سيتم الالتزام به من قبل المؤسسات الرسمية أولاً، أو إذا كان ينطبق على الإعلام الخاص أيضاً.
ورغم إيجابية التعميم بالنسبة لنا كإعلاميين، نظراً لصعوبات عديدة نواجهها بالحصول على المعلومات، إلا أنه يعتبر ناقصاً بعض الشيء، حيث نحتاج تعميماً مرناً يسهّل عملنا في كافة مؤسسات الدولة والمكاتب الصحفية للوزارات، دون الحاجة لإجراءات روتينية تأخذ وقتاً طويلاً، كالإرسال عبر الفاكس وانتظار الرد الذي يتأخر لأيام عديدة وقد يأتي بدون أي جواب مفيد، وتكون حينها المعلومات أصبحت قديمة على كثير من الأحداث الآنية التي تحتاج لرد فوري.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
