بعد واقعة “مدنية”.. فلتان “الميركاتو” لغز يستدعي الصمت!
بعد واقعة “مدنية”.. فلتان “الميركاتو” لغز يستدعي الصمت!
شكل الإعلان عن توقيع الحارس الدولي “أحمد مدنية” عقداً احترافياً مع نادي تشرين ليمثله في الموسم الكروي المقبل ومن ثم الإعلان عن توقيع نفس اللاعب لعقدٍ احترافيٍّ آخر مع نادي جبلة ليمثله أيضاً في الموسم القادم سابقة لا يمكن أن تحدث إلا في أروقة الكرة السورية على اعتبار أن توقيع اللاعب مع ناديين مختلفين لتمثيلهما في موسم واحد يعتبر حدثاً استثنائياً على المستوى العالمي بلا أدنى شك.
وأعلن نادي تشرين منذ عدة أسابيع عن تجديد عقد الحارس “أحمد مدنية” لموسم إضافي وهو قرار لاقى استحساناً من معظم جماهير البحارة، قبل أيام قليلة من استقالة إدارة نادي تشرين لأسباب لسنا في وارد ذكرها حالياً.
وفوجئت جماهير تشرين بعد استقالة إدارة ناديها بإعلان نادي جبلة تعاقده مع نفس الحارس رغم إعلان استمراره مع نادي تشرين قبل ذلك.
ومع تعرُّضه لانتقادات واسعة من عشاق نادي تشرين كتب “مدنية” على صفحته بموقع فيس بوك مبرراً انتقاله إلى نادي جبلة بعدم وجود إدارة في نادي تشرين بعد أن استقالت الإدارة التي عملت على تمديد عقده!
اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد كرة السلة: التشكيلة النهائية للمنتخب قد تشهد تغييرات ولستُ راضِ عن التحكيم
وأبرزت تبريرات الحارس عدة تساؤلات عن طبيعة الجهة التي يوقع معها اللاعب حيث أن النادي يمثل مؤسسة اعتبارية لا يمكن اختصارها بشخص أو إلغاء الاتفاق معها برحيل هذا الشخص!
ومع مرور عدة أيام على واقعة انتقال “مدنية” إلى نادي جبلة دون وجود أي شكوى معلنة من أي طرف وفي ظل غياب المحددات التي تلجم تحركات اللاعبين في سوق الانتقالات.
دخلت عدة أندية في مفاوضات مع بعض اللاعبين الذين تم إعلان توقيعهم عقود احترافية في الموسم المقبل كما هو حال “زيد غرير” الذي وقع عقداً مع نادي الفتوة، ويُقال إنه يتفاوض حالياً مع نادي الكرامة، وكما هو حال اللاعب “محمد صهيوني” الذي تم إعلان توقيعه لنادي تشرين، ويُقال إنه يتفاوض أيضاً مع نادي الكرامة.
وتمثل حالة الفلتان التي تشهدها حركة انتقالات اللاعبين وتوقيعهم مع أكثر من نادي مصيبة ولغز بكل الأحوال، فإن كانت حجة اللاعبين عدم تثبيت عقودهم حتى اللحظة فهذا يعني أن أي لاعب باستطاعته توقيع أكثر من عقد احترافي قبل تثبيت عقده باتحاد الكرة وبالتالي يستطيع أن يقبض أكثر من مقدم عقد وهذه مصيبة!
وإن كانت تصرفات اللاعبين ممنوعة وغير قانونية فلابد من معرفة أسباب الصمت أمام مثل تلك الوقائع التي باتت حديث الساعة في “الميركاتو”.
يامن الجاجة – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع