بالأرقام.. وزارة الصحة تكشف عن خسائرها بسبب كارثة الزلزال
كشفت وزارة الصحة عن خسائر القطاع الصحي، جراء زلزال السادس من شباط الماضي للعام الجاري، والذي تسبب بخروج مئات المراكز خارج الخدمة.
وأكدت الوزارة، أن المشافي والمراكز الصحية في محافظات “حماة – حلب – طرطوس – اللاذقية – إدلب”، تعرّضت إلى ضرر وخروج بعضها عن الخدمة، بسبب الكارثة التي ضربت البلاد.
وقالت مديرة التخطيط في وزارة الصحة “وئام حيدر”، إن عدد المراكز الصحية التي خرجت عن الخدمة جراء الزلزال بلغ 325 مركزاً صحياً، وفق ما نقلت صحيفة “تشرين” الرسمية.
وأشارت “حيدر”، إلى أنّ المحافظات التي وقع فيها الزلزال تعرضت لضرر في المنشآت الصحيّة، ففي حلب 226 مركزاً صحياً، يعمل منها 47 مركزاً فقط، وفي حماة يوجد 177 مركزاً صحياً، يعمل منها 150 فقط، وطرطوس لديها 149 مركزاً وتعمل بكاملها، أما في اللاذقية، فإجمالي المراكز الصحية 116 مركزاً، يعمل منها 108مراكز، وفي إدلب 116 مركزاً، ويعمل منها خمسة مراكز فقط.
اقرأ أيضاً: تضرر أكثر من 40 موقعاً.. الآثار والمتاحف: 7 مليارات ليرة قيمة الأضرار التي تعرضت لها الآثار نتيجة الزلزال
وأوضحت “حيدر”، أن إجمالي المشافي التي خرجت عن الخدمة في المحافظات عشرة مشافٍ، ففي حلب يوجد 11 مشفى، يعمل منها 6 مشاف فقط، وفي حماة 6 مشاف، يعمل منها خمسة، وطرطوس 7 مشافٍ، كلها في الخدمة، وفي اللاذقية يوجد 6 مشافٍ وكلها تعمل، ويوجد في إدلب 4 مشافٍ، وكلها خارج الخدمة.
وبيّنت الدكتورة “حيدر”، أنّ الأضرار التي أصابت المنشآت الصحية “العامة والخاصة”، من المشافي والمراكز الصحية، لم توقف تقديم الخدمة لمحتاجيها.
وأشارت إلى أنه تضرر في حلب 8 مشافٍ و9 مراكز صحية، وفي اللاذقية 6 مشافٍ و50 مركزاً صحياً، وفي حماة 5 مشافٍ والمراكز المتضررة 60، إضافة إلى وجود 4 مشافٍ متضررة في طرطوس، و50 مركزاً صحياً متضرراً.
وأكدت مسؤولة وزارة الصحة، أن أبرز الاحتياجات للمشافي والمراكز الصحية، هي التجهيزات الطبية النوعية مثل أجهزة الرنين المغناطيسي – طبقي محوري – التصوير الشعاعي – تخدير وتخطيط قلب.
وأشارت الدكتورة “حيدر”، إلى أن وزارة الصحة استمرت بتقديم كل خدماتها الطبية، رغم كل الصعوبات وازدياد الأعباء نتيجة تقديم خدمات صحية إضافية، من خلال مراكز الإيواء والعيادات المتنقلة، إثر وقوع كارثة الزلزال.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب سورية، أدى إلى وقوع 1414 وفاة و2357 إصابة، حسب الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال، في مناطق سيطرة الحكومة السورية، فيما بلغ عدد ضحايا الزلزال في مناطق سيطرة “المعارضة”، 2166 حالة وفاة وأكثر من 2950 إصابة.
وكان البنك الدولي، قدّر حجم الأضرار بعد الزلزال في سورية، بـ 3.7 مليار دولار أميركي، حيث جاءت محافظة حلب أيضاً على رأس قائمة المحافظات الأكثر تضرراً من مجموع الأضرار العامة، بما نسبته 60%، تليها اللاذقية بنسبة 12%، ثم مدينة “أعزاز” شمال حلب.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
