“النصرة” تقتحم أعزاز بحثاً عن “أحد قيادييها المنشقين”.. إصابات بين المدنيين نتيجة الاشتباكات
“النصرة” تقتحم أعزاز بحثاً عن “أحد قيادييها المنشقين”.. إصابات بين المدنيين نتيجة الاشتباكات
أحدث هروب “المسؤول المالي”، لدى “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً” في إدلب، تخبطاً كبيراً لدى زعيمها المدعو “أبو محمد الجولاني”، الذي دفع بمسلحيه للبحث عنه في أعزاز بريف حلب.
وذكرت مصادر محلية أن معلومات وصلت إلى “زعيم الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني”، تفيد بأن “جهاد عيسى الشيخ” الملقب “أبو أحمد زكور” المسؤول المالي في السابق “الهيئة” موجود عند أحد قياديي “فصائل أنقرة”، ما جعل “الجولاني”، يرسل عشرات من مسلحيه المدججين بالسلاح والعتاد لاعتقاله، وفق ما نقلت مواقع إعلامية.
وأضافت المصادر، أن مدينة إعزاز، شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلحي “الهيئة” ومسلحي “فصائل أنقرة”، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
اقرأ أيضاً: بعد هروب مسؤولها المالي.. “الجولاني” يخشى كشف أسرار تنظيمه
وأضافت المصادر، أن شقيق “أبو أحمد زكور” المدعو “قتيبة”، أُصيب مع اثنين من مرافقيه، بينما قتل 4 مسلحين من “الهيئة”، من دون أن يتمكنوا من إلقاء القبض على “زكور”.
وكشفت المصادر، أن “زكور”، تمكن فجر الأربعاء من الدخول إلى مدينة كلس التركية، بعد تواصله مع “قياديين” في فصائل أنقرة، وأدخلوه إلى أحد المشافي التركية بالتنسيق مع الاستخبارات التركية، برفقة 3 أشخاص أصيبوا بالاشتباكات مع “الهيئة” بينهم شقيقه.
وكان “الجولاني” أصدر قبل أيام، بياناً يقضي بعزل المدعو “جهاد عيسى الشيخ” والمعروف باسم “أبو أحمد زكور”، “المسؤول المالي في الهيئة”، وذلك عقب إعلان انشقاقه عن “الهيئة”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اتساع رقعة الخيانات والخلافات داخل صفوف “هيئة تحرير الشام”، والتي زادت حدتها منذ فرض الإقامة الجبرية على المدعو “أبو ماريا القحطاني”، بذريعة اكتشاف خلية تتعامل مع استخبارات غربية، بالإضافة إلى اعتقال عدد كبير من مسؤولي الصف الأول في “الهيئة”.
اقرأ أيضاً: عودة الانقلابات الداخلية إلى صفوف “النصرة”.. هروب “المسؤول المالي” إلى جهة مجهولة
وكانت “تحرير الشام”، كثفت خلال الآونة الأخيرة، حملات الاعتقال ضد كل من ينتقد ممارساتها وتصرفاتها في المنطقة.
وبالتوازي مع تصاعد الاعتقالات، تزداد وتيرة الحراك الشعبي المناهض “للهيئة”، بتظاهرات يومية، تطالب بإسقاط “الهيئة” وزعيمها “أبو محمد الجولاني”.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
