مجتمعمحلي

الملتقى الوطني الأول للعشائر السورية الكردية بحلب.. “قسد” لا تمثلنا ونرفض أفكارها الانفصالية

الملتقى الوطني الأول للعشائر السورية الكردية بحلب.. “قسد” لا تمثلنا ونرفض أفكارها الانفصالية

 

احتضنت بلدة تلعرن في ريف حلب الشرقي فعاليات الملتقى الوطني الأول للعشائر السورية الكردية بمشاركة أبناء مناطق عفرين واعزاز وسد الشهباء ومنبج وتل حاصل. وجميع مكونات الشعب السوري من قبائل وعشائر والنخب الوطنية ليؤكدوا تلاحمهم ووقوفهم صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري للدفاع عن وحدة التراب وطرد المستعمر الأمريكي والتركي وحلفائهم وأذرعهم من المجموعات المسلحة.

 

وأوضح المحامي “محمد البطران” في كلمته عن منطقة منبج وعشيرة الديدان في منطقة عين العرب أن السوريين الأكراد في محافظة حلب يقفون ضد التهديدات التركية، وسيكونوا الأكراد مع الجيش العربي السوري في الصف الأول لصد أي عدوان وتحرير كامل الأراضي السورية وأن أكراد حلب ضد التقسيم والانفصال ودمشق هي البوصلة الصحيحة للحل.

ونوه الشيخ “محمد خير دياب الماشي” في كلمته عن أهالي منبج وعشيرة “البوبنا” أن الملتقى الوطني جاء ليؤكد للجميع أن الشعب السوري بكافة مكوناته وأطيافه خلف سيادة الرئيس بشار الأسد ومواجهة جميع المخططات الرامية لتقسيم الأرض السورية وإخراجها من محور المقاومة.

مبيناً ان الأكراد السوريين هم جزء من النسيج الاجتماعي السوري المحب لوطنه وهم ضد ميليشيا “قسد” الانفصالية ولا تمثل أفعالهم الوطنية ولا يمتون للأكراد السوريين بأي صلة.

“علي خليل بشار” أحد وجهاء منطقة تلعرن وتل حاصل بيّن أن السوريين الأكراد في تلعرن يقفون خلف الجيش العربي السوري ضد أي اعتداء خارجي وخاصة من تركيا وأدواتها في المنطقة رافضاً تحويل البلاد إلى تقسيمات وكنتونات إقليمية والعمل على تحرير البلاد كاملة من الخونة الراغبين بالتقسيم.

“كمال آل عمو” القى كلمة عفرين وشد الشهباء في الريف الشمالي أوضح أن الأكراد ضد الحرب الكونية ضد الشعب السوري وهم متجذرون بالأرض السورية المباركة مبيناً ان التنوع الاجتماعي يعطي قوة لسورية والأكراد جزء لا يتجزأ من خريطة سورية ولعل التاريخ العربي القريب والبعيد مستعدون لبناء الوطن على مر التاريخ.

مستشهداً ببطولات سليمان الحلبي ابن مدينة عفرين والشهيد الشيخ أحمد رمضان البوطي، مؤكداً أن التلاحم هو رد على عادة الانفصال والتقسيم وأصحاب الفكر الهدام من الإدارة الذاتية والكونفدرالية.

الشيخ “مصطفى دهان” رئيس دائرة التوجيه والارشاد في أوقاف حلب أشار إلى أهمية الملتقى كونه يجمع كل أطياف الشعب السوري من أبناء العشائر كرداً وعرباً مشيراً إلى أن القومية الكردية جزء من نسيج الوطن الذي قدم على مر التاريخ أجمل وأعظم صورة في كل ميادين النصر.

مبيناً أن الأعداء في الخارج لن يستطيعوا أن ينالوا منه لوحدته وتماسكه وتآلفه فعمدوا إلى بث الفرقة لتقسيمنا إلى دويلات وطوائف متناحرة وفيدراليات ليستخدمونا أجراء أذلاء، مبيناً أن أهل التقوى لا يبيعون أوطانهم ولا يساومون عليها ولا يرتهنون للخارج مشيراً إلى “قسد” الذين رهنوا أنفسهم للمشروع الأمريكي وتنفيذ أجندتها وطالب بعودتهم إلى دمشق فهي القبلة الصحيحة ليثبتوا أنهم أحراراً وليسوا عبيد.

وتلاها عرض فني موسيقي تضمن تقديم العديد من الأغاني الوطنية والكردية التي تؤكد وحدة الصف والمصير بين الأكراد والعرب.

في النهاية كان البيان الختامي الذي “أعلن بأن الأكراد مع مشروع الوطن الواحد ووحدة ترابه تحت علم الجمهورية العربية السورية، وإلى جانب الجيش العربي السوري وخلف قيادة السيد الرئيس بشار الاسد، ورفض كافة مشاريع الانفصال أو الكانتونات والفيدراليات والإدارات الذاتية ومن حقهم أن يدافعوا عن وحدة أراضيهم وأن يكونوا حذرين من الطروحات الانفصالية. وما يسوق عن كردستان سورية.

وأن “قنديل” و “قسد” لا يمثلون الأكراد السوريين الوطنيين الشرفاء، مذكرين أصحاب المشاريع الانفصالية أن الارتهان للمستعمر الأمريكي هو رهان خاسر والتجربة حاضرة، وبتعنتهم خسرنا عفرين ورأس العين وتل أبيض وشردت أهالينا على مرأى ومسمع هذا الحليف دون أن يصدر عنه اي موقف أو تصريح يدين ذلك”.

كام تضم البيان الختامي دعوة “القسديين” للالتحاق الفوري لحضن الوطن والجيش العربي السوري وترك المشروع الأمريكي.

مبينين أهمية الثروات الوطنية بكافة أنواعها على الأراضي السورية هي ملك للشعب السوري كافة، وليست لفئة قليلة، ورفض أن تباع للمستعمر والمجموعات الإرهابية المسلحة، ودعوة السوريين الأكراد الشرفاء المنتشرين في دول العالم لرفع علم الجمهورية العربية السورية والتعبير عن انتمائهم الوطني وتمسكهم بوحدة الأراضي السورية ومشروع الوطن الواحد خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

أنطوان بصمه جي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى