الرئيس الأسد: سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها وقوة روسيا تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود
الرئيس الأسد: سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها وقوة روسيا تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود
أكد الرئيس بشار الأسد في مقابلة له مع قناة “RT” الروسية، سيتم بثها عند الثامنة من مساء الخميس، أن سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها، وأن قوة روسيا تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود.
وقال الرئيس الأسد في الجزء المنشور من المقابلة عبر صفحة الرئاسة على مواقع التواصل “إذا كان هناك غزو فسيكون هناك مقاومة شعبية بالمرحلة الأولى، طبعاً في الأماكن التي يوجد فيها الجيش السوري وهو لا يوجد في كل المناطق في سوريا، وعندما تسمح الظروف العسكرية للمواجهة المباشرة سنفعل هذا الشيء”.
وأكمل الرئيس الأسد “منذ عامين ونصف العام حصل صدام بين الجيش السوري والتركي، وتمكن الجيش السوري من تدمير بعض الأهداف التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية سيكون الوضع نفسه بحسب ما تسمح الإمكانيات العسكرية عدا عن ذلك سيكون هناك مقاومة شعبية”.
وحول “الحرب الروسية – الأوكرانية”، أوضح الرئيس الأسد “روسيا حليف لسوريا وروسيا تتعرض لحرب لا أربطها بموضوع توسع حلف شمال الأطلسي كما يعتقد البعض هذه الحرب لم تتوقف حتى قبل الشيوعية وقبل الحرب العالمية الأولى حرب مستمرة ودور روسيا هنا أساسي كجزء من التوازن الدولي”.
وتابع الرئيس الأسد “نستطيع أن ننظر لروسيا من زاويتين زاوية الحليف الذي إذا انتصر في معركة أو إذا أصبح موقعه السياسي على الساحة العالمية أقوى، فهذا مربح لنا ومن زاوية أخرى قوة روسيا اليوم تشكل استعادة للتوازن الدولي المفقود ولو كانت استعادة جزئية”.
وختم الرئيس الأسد “هذا التوازن الذي ننشده ينعكس بالدرجة الاولى على الدول الصغرى وسوريا واحدة منها هذا بالحد الأدنى السبب من دون الدخول في التفاصيل القانونية الأخرى ولكن اتحدث بشكل استراتيجي الآن”.
وكانت سوريا من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب روسيا بعملياتها في أوكرانيا والتي انطلقت نهاية شباط 2022 وذلك بعد قيام الغرب بمحاولة استهداف روسيا من خلال إدخال حلف “الناتو” إلى أوكرانيا.
وانتشرت مؤخراً تصريحات وأخبار صادرة عن مسؤولين أتراك باقتراب التجهيز لغزو جديد للأراضي السورية تحت حجج واهية، هدفها الأساسي القيام بعمليات سلب ونهب للخيرات السورية واحتلال أراضي سوريّة أكثر وتهجير المدنيين.