الدكتور “نبوغ العوا” لـ “كليك نيوز”: حالات الرشح الحالية ليست أنفلونزا عادية فهي كورونا بمتحور جديد
انتشرت مؤخراً حالات الرشح بشكل كبير بين المواطنين بمختلف أعمارهم وبشكل خاص في الأسابيع الأخيرة الماضية.
حيث أكد عميد كلية الطب البشري في جامعة الشام الخاصة، واختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، الدكتور “نبوغ العوا”، خلال حديثه لـ كليك نيوز، أن “80% من حالات الرشح الحالية ليست انفلونزا عادية، بل إنها إصابات كورونا بمتحوّره الجديد”.
وبين الدكتور “العوا”، أن “المتحور الجديد المعروف بمتحور (إي جي 5) يتجلّى بأعراض تنفسية وهضمية من حرارة عالية والتهاب وألم شديد في البلعوم وبحة صوت والتهاب جيوب وضيق نَفَس وسعال جاف، وإسهال غير مبرر وغثيان ووهن عضلي”.
اقرأ أيضاً: استمرار عودة العائلات المهجرة إلى قلعة المضيق بريف حماة.. مطالب بتحسين الواقع الخدمي والسياحي
وتابع الدكتور “العوا”، ” تأثير المتحور على الرئة أخف ووصوله إليها أقل سرعة، وأدعو لأخذ الحيطة والحذر ودق ناقوس الخطر والالتزام بالإجراءات الاحترازية المعروفة للجميع، نظراً للحالات المتزايدة وتجنّب الوصول إلى جائحة وبائية”.
وأشار الدكتور “العوا” إلى أن “الأعراض تبدأ بالتراجع اعتباراً من بداية الأسبوع الثاني مع أهمية العلاج وعدم الإهمال بسبب الظروف الاقتصادية، واللجوء للمختصين عند ملاحظة أعراض الإصابة القوية”.
ولفت الدكتور “العوا”، إلى أن “شخصين توفيا بهذا المتحور في عيادتي خلال أسبوعين، ولا يوجد مسحة للتأكّد من الإصابة بالفيروس بمتحوره الجديد، لأن الـ PCR المُعتاد لا يكشفه، ويتم بتشخيصه استناداً إلى الأعراض والتقارير التي تنشرها منظمة الصحة العالمية”.
اقرأ أيضاً: بعد ارتفاع أسعار الدواء.. محلات العطارة “قبلة” أهالي الحسكة لمعالجة آلامهم
ودعا “العوا” المواطنين إلى اتخاذ إجراءات الوقاية من العدوى وبإجراء تحليل فيتامين (د) وهو هام لرفع المناعة، كونه لوحظ نقصانه لدى معظم المراجعين ويتم تعزيزه بإشراف طبّي لإعطاء الجرعة اللازمة منه بعد إجراء تحليل الدم”.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق عن انتشار متحوّر فرعي جديد لكوفيد يسمّى “EG.5″، ويُطلق عليه تسمية غير رسمية هي “إيريس”، وحثّت الدول على مراقبة الإصابات بالمتحوّر الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً: متأثراً بارتفاع أسعار الفروج والقمح.. عيد “البربارة” لهذا العام مختلف عما مضى
وظهر المتحور الجديد من فيروس كورونا في وقت تعاني فيه سورية من أزمة اقتصادية خانقة، ومعها أزمات كبيرة بما فيها الدواء وارتفاع أسعاره كل حين وآخر، وعجز الكثير من السوريين على شرائه جراء تراجع قوتهم الشرائية.
عمار إبراهيم – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع